الدكتور/ضرغام الدباغ.
یا للأسف … یا للحزن العمیق … یا للوداع المؤلم ….
قبل أیام فقط (7 شباط) كنت أتحدث مع الرفیق
الحبیب أبو بشار، نتحدث بعمق عن
موضوعات كبیرة … كان یتحدث بعزم، وثقة ..
یتحدث عن المستقبل، وأكرم منذ صباه وھو
ً یناضل من أجل مستقبل الأمة ولم یتحدث یوما
عن مستقبلھ الشخصي .. أعرفھ منذ نحو
ً عشرین عاما وھذا الرجل كالجبل الشامخ
صامد .. صامد أنت كالصخرة في جبل
البعث .. وعشرون سنة من سنوات نضال في
ً ً ً محنة، والله ما رأیتھ یوما خائفا ولا وجلا ولا
ً ً ولا خاملا …. درك یا رفیق أكرم ..
متكاسلا
أو بشار والله فراقك صعب ورحیلك سقط علینا
كالصاعقة ..لا حول ولا قوة إلا با .. لا رد
لقضاء الله سبحانھ ..
أكرم … لك تحیة من رفاقك البعثیین في كل
الوطن العربي
من لم یكن یعرف.. الیوم عرف أن الأمة
خسرت شیئ منھا …
لك تحیة من رفاقك المناضلین المقاومین الذین
رافقتھم بالسلاح في الأغوار …
لك تحیة من دروب العودة لفلسطین … عودتنا قریبة یا أكرم …
على الدرب باقون …
ولك مني … أنا رفیقك وأخوك وصدیقك المكلوم .. وعناق أخیر ..
ضرغام الدب