|
كلمة المحامي عمر زين
الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب
المنسق العام للجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين
في سجون الاحتلال الصهيوني
في اعتصام خميس الاسرى
ومشاركة الجبهة الديمقراطية بُعيد انطلاقتها
بيروت في 17/2/2022
___________________________
تحية الحق والعروبة،
نلتقي اليوم نحي حركة الاسرى الابطال في سجون الاحتلال الصهيوني، ولنؤكد الطبيعة العنصرية للكيان ونعلن انه آن الآوان ان تتحرك الامم المتحدة ومؤسساتها للقضاء على هذا الكيان الفريد من نوعه على الكرة الارضية.
ان هذا العدو الذي يرتكب الجرائم والمجازر بحق شعب فلسطين، وينتهك المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، بما فيها الاعتداءات اليومية على المسجد الاقصى، وما يقوم به ضد شعب فلسطين في الشيخ جراح يستدعي منا تكريس معادلة الردع مع العدو التي فرضتها “سيف القدس” و “هبَّة رمضان”.
ونحي الجبهة الديمقراطية بعيد تأسيسها، وهي الآتية من جذور الحركة القومية العربية للأمة، آملين ان تلعب دوراً قيادياً ورائداً مع باقي الاحزاب والجبهات في منطقة التحرير الفلسطينية وذلك لانجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ووحدة البندقية الفلسطينية، وهما طريق الانتصار الوحيد على العدو الصهيوني.
ومن واجبنا القومي ان نحي ايضاً شهداء المواجهات في نابلس وفي جنين وفي عموم ارض فلسطين، ونقف بكل قوة مع صمود اهالي الشيخ جراح في القدس.
اننا بإسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ندعو الى اوسع تحرك فلسطيني عربي واسلامي وعالمي للانتصار لفلسطين ارضاً وشعباً، والوقوف مع نضال الاسرى في سجون الاحتلال واضراب الاسرى المعتقلين ادارياً ومؤازرتهم في عدم المثول امام المحاكم الصهيونية.
الحرية للأسرى،
لدعم اهالي الشيخ جراح،
ولوحدة وطنية ووحدة البندقية الفلسطينية لردع العدو والذي لا يفهم الا بالقوة.