أطلق الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي اليوم السبت، توقعاته بخصوص مصير “التحالف الثلاثي” في قادم الأيام، فيما أكد أن الساحة السياسية ستشهد تغيرات إيجابية.

وقال الخزعلي في حديث متلفز ، إن “التحالف الثلاثي لم يتشكل وفق مصالح مشتركة، بل جاء وفق إرادة خارجية تهدف إلى اقصاء طرف معين وأي اختلاف في الإرادة الدولية سيتفكك التحالف وهذا الأمر بات يقترب كثيراً”.

وأضاف الخزعلي أنه “بعد جلستي السبت والاربعاء التي عقدهما البرلمان، فضلاً عن تداعيات الملف النووي في فيينا هناك تغيرات ستحصل على الساحة السياسية العراقية، والمعادلة الحالية لن تسير وسيتم ايجاد بديلاً عنها”.

وأشار إلى أن “التحالف الثلاثي تحالف سلطة وليس دولة ولم يقدم لنا رؤية بناء دولة بل قدم لنا شخوص فقط”، مؤكداً أن “المواقف الدولية بدأت تتغير، بدءاً من الإمارات التي شددت على ضرورة عدم ذهاب ساسة السنة مع طرف شيعي على حساب آخر، وكذلك فيما يخص السعودية التي بدأت تُحسن علاقاتها مع إيران”.

وتابع الخزعلي أنه “لا يوجد أي خلاف شخصي بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كما يُفهم الآن، وما يحصل بينهما لا يتعدى التنافس السياسي”، مؤكداً أن “الخلاف بينهما انتهى منذ العام 2010 والذي شهد فيه تقديم التيار الصدري الدعم لحكومة المالكي”.

ولفت إلى أن ما يجري الآن وغير مُعلن للرأي العام يمكن اختصاره بأن” الصدر حدثنا بشكل مباشر برغبته الإتيان برئيس وزراء يختاره هو ويتحكم فيه فضلاً عن منحه جميع الوزارات المخصصة للشيعة والتي تبلغ نحو 12 وزارة او حصوله على 9 منها”، على حد قوله.