مذكراتي”سيرة أحمد باني خيلاني”٣ والاخيرة .
حول التنظيمات الحزبية في المناطق العربية .
أود أن أنوه مره أخرى ، أني أنقل النص كما هو مكتوب في سيرة المرحوم ” أحمد باني خيلاني ”
وفي صفحة الكتاب ٣٤٤ يذكر أبو سرباز حول ” حول التنظيمات الحزبية في المناطق العربية ” ويروي ما يلي .
””” واما التنظيمات الحزبية في المناطق العربية العراقية فانيط الى الرفيق ”أبو خولة ” باقر إبراهيم الموسوي واعطى له الصلاحية من قبل المكتب السياسي بان يسحب أي رفيق من التشكيلات العسكرية لهذه المهمة الصعبة والحساسة ومن الذي يراه مناسباً للعمل في الداخل بالاقتران مع استعداده للقيام بهذه المهمة النبيلة والذهاب الى المدن بصورة سرية لاداء مهمته ، ورغم ان ابو خولة كان يعتبر من الاختصاصيين في قيادة التنظيمات السرية ، ولكن ما قام به هو والرفيق عدنان عباس المسؤول الثاني في هذا المجال كان يجلب الانتباه ويثير اكثر من استفسار ، حيث بدل ان يشخص هؤلاء الرفاق من قبله بمساعدة رفيق اخر كمسؤول للمنطقة ويستفسر عن مسئولي القواطع وخاصة من الذين هو اعضاء اللجنة المركزية حول وضع هؤلاءالرفاق المشخصين واخذ آرائهم ومدى صلاحيتهم لهذه المهمة وتبقى هذه المسألة سرية بين المسؤلين الى حين تهيئة مستلزمات السفر لهم بهدوء ودون اثارة ضجة ، الا ان الرفيق ابو خولة قام بعكس ذلك وبدء بتشكيل لجان ومكاتب محلية ومنطقية ، حيث شكل لجنة منطقة الفرات الاوسط بقيادة الرفيق ابو تانيا ”عدنان عباس ” جمع حوله حوالي ثلاثين رفيقة ورفيقا فصلهم عن التنظيمات العسكرية وجمعهم في مكان خاص بهم وكذلك لجنة المنطقة الجنوبية بقيادة المرحوم عبد الوهاب طاهر وجمع حوله مجموعة من رفاق المنطقة الجنوبية واسكنهم في غرف خاصة باسم قيادة قيادة المنطقة الجنوبية وكان الرفيق عبد الوهاب يراسل المكتب السياسي باسم لجنة المنطقة الجنوبية وانفضح هؤلاء الرفاق كل واحد منهم امام الاخر وهذا يعني بان القاء القبض على رفيق لم يستطع الصمود امام العدو ينكشف كل رفيق المشخصين ، وليس هذا فحسب فان بعض هؤلاء كانوا معاقبين من قبل المكتب العسكري لقيامهم بسرقة حيوانات الفلاحين وذبحها ، فان احدهم كان مسؤلا سياسياً للفصيل ومن خلال بضعة اشهر سرق حوالي ٤٨ ثمانية واربعين راس غنم من الفلاحين والذين لم يبخلوا بتقديم اي خدمة لهم ، وقد نحى من لجنة القضاء وفصل كونه مسئولا سياسيا للفصيل ، وما ان ابدى استعداده ولو شكليا للانضمام الى المجموعة العائدة له حتى اعاد له الاعتبار ورفعه الى اللجنة المحلية وكذلك بالنسبة لكثيرين رفعوهم عضو الى لجنة ومن لجنة الى لجنة اقدم ، واما مصير هؤلاء فلم يستطع ابو تانيا ان يرسل احدا سوى اب هيمن الذي اصبح عميلا للامن وكان يسلم الاسلحة التي يستلمها من الحزب يسلمها الى الامن واما الرفيقتين المناضلتين ام ذكرى وام لينا ما ان وصلتا بغداد فقد القى عليهما القبض واستشهدتا تحت التعذيب . اما لجنة منطقة الجنوبية وبغداد ، فقد ارسل الرفيق ابو خولة احد المشخصين الى بغداد واعتقل قبل الارتباط بالتنظيم واعترف واعاده الامن الى منطقتنا ليكون عميلا بيننا واعترف لدى ابو خولة ، ولكنه لم يتخذ اي اجراء بحقه ومنعنا من التحقيق معه واما ابو طالب ارسل لبغداد فقد اصبح عميلا للامن ويخدمهم الى ما بعد انتفاضة اذار وسحب الى كردستان ولقى مصيره سنة ١٩٩٢ . اما مجموعة ابو تانيا ( عدنان عباس ) فأخذهم معه الى قاطع السليمانية على اساس المنطقة ملائمة لارسالهم الى الداخل فعدى المناضلتين ام لينا وام ذكرى فقد القى القبض كذلك على المناضلة ام حازم فقد انسحبوا الى مقر القيادة بعد حادثة بشتاشان وعلى رأسهم ابو تانيا وهيأ الرفيق ابو خاولة الجو المناسب لهم ليتركوا البلد هذا باستثناء الرفاق ابو ناصر وابو طه وابو لينا الذين بقوا معنا وساهموا مساهمة جيدة في قيادة القاطع بكل جهد واخلاص ولم يتركوا ساحة النضال الا بعد خفوت الحركة الانصارية اواخر ١٩٨٨ بعد استخدام الغاز الكيمياوي والانفال ”…. أنتهى النص .
من يقلب صفحات كتاب ” مذكراتي ” ل أحمد باني خيلاني يجد في العديد من حواراتها غير منصفة وظاهرة الإجحاف والتجني ساطعة بحق رفاقه مردها المواقف السياسية والخلافات الفكرية والتنابزات الشخصية والضغينة والجهل أحياناً ، يبدو ورغم تجارب السنين المرة لم نستوعب ولم نتمكن التخلص منها بتاتاً سكنت نفوسنا وأستوطنت عقولنا وباتت أمراض مزمنة في نفوسناعلى حساب المباديء والقييم والتاريخ والتجربة . يستغل العديد من صفحات كتابه في الطعن برفيقه بهاء الدين نوري ” أبو سلام ” في التقليل من دوره السياسي والنضالي والأستخفاف بعقله وإمكانياته ، ويعزي ذلك الى غروره وطموحه الجامح في القفز الى المسؤول الاول في قيادة الحزب ولم يناله مما أنعكس سلباً على عمله الحزبي ، وحسب رآيه أنتابه شعور بالنقص والعظمة على حد سواء ، مما أدى به الحال آخيراً الى العزلة والإندحار في أحضان الاتحاد الوطني الكردستاني ”أوك”. حسب اعتقاده ؟. ولكن عندما يغيب العقل تتسيد لغة الغبن والاجحاف بحق الآخرين .
عندما عادت المياه الى مجاريها بين الشيوعيين وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني بعد أحداث بشتاشان ألتقى ” أبو سرباز ” بنوشيروان وقال له أن بهاء الدين نوري جاسوس ، وعندما ألتقى نوشيروان ببهاء الدين نوري ، قال له أن أبو سرباز يقول .. أنك جاسوس فرد بهاء الدين عليه أذا يكلولي ابو سرباز جاسوس أكول لهم لا ، بس اذا يكلولي مطي وزمال اكول اي والله ”.
موضوعة التنظيمات الحزبية أي إعادة التنظيم الحزبي في المدن العراقية في زمن النظام السابق ، ليس بالأمر الهين ولا السهل أي خطوة بهذا الاتجاه بمثابة الانتحار لشراسة وأساليب النظام ودمويته مع معارضيه ، أنت حتى تنفذ وتمرر أفكارك الى الناس لاتتم الا عبر ” خرم الأبرة ” حتى مع هذا الوسع الضيق لم ينفذ بعض الرفاق من مخالب أجهزة النظام . في أعتقادي وضمن تجربتي المتواضعة في التنظيمات السرية بين الجبل والمدينة لسنوات عديدة لم يوفق المرحوم أحمد باني خيلاني في أستعراضه لهذا الملف الشائك وردوده السلبية ومؤثراته على سياسات الحزب ومعالجة آثاره ، والى الآن يئن كيان الحزب من تداعياته ولم يخرج بدراسة ومراجعة موضوعية ضمن الواقع المعاش آنذاك . توقف في كتابه حول المهام الحزبية في الجبل والتي أنيطت الى الرفيق باقر إبراهيم الموسوي ”أبو خولة ” وهو من الاختصاصيين حسب تعبيره في قيادة التنظيمات الحزبية . الموسوي أبو خولة أستلم قيادة التنظيمات الحزبية منذ عام ١٩٦١ وتحمل عبأؤها الكبير في أنظمة سياسية متعاقبة وليس هنا في هذه الاوراق بصدد الحديث عنها ، ولكن ما يهمني من قراءته ونقله للقراء والمتابعين هو بحدود معرفتي وتجربتي بهذا المجال إنصافاً للتاريخ وأستحقاقاً للمناضلين والشهداء ، الذي سطروا الملاحم البطولية في المواجهة والاقدام . يشير في مذكراته الى أن الرفيق باقر إبراهيم الموسوي ، عندما كلف من المكتب السياسي وأنيطت له مهمة قيادة التنظيم المركزي في الجبل وإعادة بناء التنظيمات والخلايا الشيوعية في داخل الوطن، لكن ما قام به هو والرفيق عدنان عباس المسؤول الثاني في هذا المجال كان يجلب الانتباه ويثير اكثر من استفسار في طريقة أختيارهم للرفاق . ويذهب الى إنهما لم يحققا شيء يذكر في مجالات التنظيم والاتصال بالمدن فقط عندما زجا ” أبو خولة ” الرفيقتين الشهيدتين بشرى عباس ” أم ذكرى ” ورسمية جبر الوزني ” أم لينا ” الى بغداد لم يحققن شيء ووقعن في مصيدة أجهزة السلطة ويلقي المسؤولية على ” أبو خولة ” . وهذا ليس إنصافا ًبحق مناضلين زجوا عشرات الرفاق الى المدن العراقية وشكلوا عبأ على السلطة واجهزتها ، لكن علينا لانغفل قوة النظام واساليبه وطرق مواجهته الشرسة للتنظيمات . ” الخلاف لايفسد الانصاف ” . تحامل احمد باني خيلاني على رفاقه وتشويه الحقائق بهذه السذاجة يدعوا المطلع أن يتساؤل حول الدوافع وراء ذلك ؟. وهل هو أبو سرباز من كتب تلك السطور باللغة الكردية أو ممن ترجم الكتاب الى العربية المجهول الهوية والجهة والمصدر هو من حرف الحقائق والا ما معنى هذا ومن المسؤول على هذه السردية العجيبة ؟.
يريد ” أبو سرباز ” في مذكراته أن يوجه اللوم والقصور والفشل والاتهام أذا صح التعبير ، أن الذين من الرفاق والرفيقات التي زجهم أبو خولة وأبو تانيا الى المدن من الجبل وقعوا بيد أجهزة السلطة وغيبوا ، ويمر من خلال مذكراته على الشهيدتين أم ذكرى وأم لينا . علماً وأن جميع المحيطين يعرفون هذه الحقيقة أن ” أبو خولة ” بعد جريمة بشتاشان ١ آيار ١٩٨٣ لم تعد عنده مسؤولية مباشرة في قيادة التنظيم وأصبح من المغضوبين عليهم وممن يتودد له من الرفاق يضع عليه علامات إستفهام ؟. ويطلقون عليهم جماعة السيد . وفي بدايات عام ١٩٨٤ تعرض الى وعكة صحية قللت من حركته ونشاطة والزمته الفراش لحين مغادرته الجبل في آيار عام ١٩٨٤ باتجاه سوريا الشقيقة ولم يعود الا في عشية عقد المؤتمر الرابع في شهر نوفمبر ١٩٨٥ وأعلن داخل أروقة المؤتمر عن إنسحابه وعدم ترشحه الى قيادة الحزب مرة آخرى . إن الشهيدة ” أم ذكرى ” بشرى عباس . توجهت الى بغداد من مناطق سليمانية وتحديداً من منطقة مصيف ” آحمداوة ” وقبل نزولها بأيام تعرضت الى عارض صحي تتطلب الأمر أن تذهب الى إيران للعلاج ، وقد رافقتها أنا شخصياً الى مدينة ” دزلي ” الإيرانية الحدودية وعدت أنا مع البغل الى مقر القاطع في منطقة ” كرجال ” ومن مدينة دزلي نقلت الى مستشفى في مدينة مريوان الإيرانية . وعادت بعد أيام بصحة جيدة وجلبت معها لي هدية قميص وبقيت محتفظ به لسنوات طويلة حتى بعد إستشهادها للذكرى والاعتزاز بها . أما ” أم لينا ” رسمية جبر الوزني . تركت قاطع سليمانية وكركوك في آواخر عام ١٩٨٣ الى قاطع بهدينان ومن هناك ذهبت الى المدينة وأستشهدت ، يعني الرفيقتين خارج مسؤوليات أبو خولة ، فمن أين هذه المصادر التي أعتمدها أبو سرباز في روايته ، هذا تاريخ يجب أن يكتب بأمانة للانصاف للحقيقة وللاجيال . في أثناء عودة الشهيدة ” أم لينا ” . كان عدنان عباس ” ابو تانيا ” في وقتها هو في بغداد ، وعندما عاد وعرف تعجب وسأل من الذي زجها الى الداخل ، وقبل هذا النزول كان معترض على النزول الأول والتوجه الى المحطة الحزبية ” أم سعد ” وحجم الضغط عليها .
علاقة عدنان عباس ” أبو تانيا ” بالجاسوس عدنان الطالقاني في بداية الأمر ” كان ضمن تشكيلات تنظيمات الفرات الاوسط ، لكن بعد أن فاحت ريحته تخلى عنه وعن مسؤوليته له وهو مازال في بغداد والمدن العراقية ، وعندما أنعقد المؤتمر الرابع في نهايات ١٩٨٥ في منطقة ” آرموش السفلى ” وجهت له قيادة المؤتمر دعوة كمندوب لحضور المؤتمر ، وعندما وصل الى المناطق المحررة والى موقع المؤتمر حجر ولم يسمح له بحضور يوميات المؤتمر لكثرة الشبهات حوله ، هنا أنا شخصيا ألتقيته وذهبنا مع بعض بمفرزة بعد أنتهاء أعمال المؤتمر من لولان ، وكنت أنا قادماً من قاطع سليمانية وكركوك الى تشكيل الفصيل المستقل ببرقية من المكتب السياسي لغرض إعدادي في التوجه الى بغداد : إذن هذا يدحض كلام أبو سرباز ويفنده أن أبو خولة كان يسحب الرفاق من التنظيمات العسكرية ويشكل تجمعات وتكتلات وهذا جرى بغياب ابو خولة وإبعاده عن قيادة التنظيم . رافقوني في تلك المفرزة التي تحركت من قرى لولان الى ” زيوه ” مناطق بهدينان ” أبو هيمن ” عدنان الطالقاني و ” وأبو بهاء ” فلاح حسن . وطيلة الطريق الذي أستغرق ستة ليالي كانوا يسخرون من عقد المؤتمر وقيادة الحزب ، وكانوا يرددون علناً ” ماذا سيتمخض عن الجبل الا ولادة فأراً ” . وبعد شهور وكنت حينها في بغداد تم أعادة أبو هيمن الى بغداد برعاية ” أبو داود ” حميد مجيد موسى البياتي و ” أبو فاروق ” عمر الشيخ ” أعضاء المكتب السياسي ، أما أبو بهاء لقد ألقى مصيره . هذه السيناريوهات عدت ولم يكونوا لا أبو خولة ولا أبو تانيا في الجبل ولا في قيادة الحزب وهما كانا خارج الوطن . فمن أين تلقى تلك المعلومات الرفيق أبو سرباز وما القصد من وراء ذلك في خلطة عجيبة للاوراق وهو البعيد عن تلك الاحداث ، حيث كان في قاطع سليمانية في خضم تلك المستجدات والاحداث ؟.
في معرض هجومه على بهاء الدين نوري ويصف أتفاقية ديوانه ” كامب ديوانه ” عندما وقع بهاء الدين نوري اتفاقية مع الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة ” ملا بختيار ” تحرم القتال بين الاخوة على ضوء جريمة بشتاشان ، لكن أبو سرباز يعلل ويبرر ويتهرب من المسؤولية عندما وقع في الآسر مع الرفاق كريم أحمد وقادر رشيد بيد مقاتلي الاتحاد الوطني الكردستاني عندما أنسحبا من موقع بشتاشان وألتقا بالمرحوم جلال الطالباني وصدروا بيانا مشتركا في الوقت الذي كان الرفاق العرب الاسرى يمثل بجثثهم .
في كتابة السيرة الذاتية تنشأ علاقة مابين كاتبها وراويها ومابين القراء والمتابعين والمتلقين تعمدها الصراحة والعلنية والمكاشفة وتسمية الاشياء بأسماؤها الصريحة حتى تأخذ مجراه الطبيعي في الصدق والقوة والموضوعية . في سيرته ” أبو سرباز ” يمر على أكثر من حدث ويتركة مفتوحاً عرضة للتكهنات والتوقعات أشبه ما ” يضرب في التخت رمل ” يذكر في أوراقه حول ملف التنظيمات الحزبية بين قوسين في دائرة الرفاق أبو خولة وأبو تانيا ، أن هناك رفيقاً حزبياً كان يقوم بسرقة الاغنام من قرى الفلاحين ووصل العدد الى ٤٨ رأس غنم وعوقب من قبل المكتب العسكري ، لكن التنظيم الحزبي أعاد له الاعتبار ورفعه الى درجة حزبية أعلى لكن لم تسميه أوراق أبو سرباز من هو هذا الرفيق ؟. وفي حدث آخر يروي أن أبو خولة بعث أحد الرفاق الى الداخل ووقع بيد السلطة وتعاونه معها واعادوه الى الجبل بين صفوفنا ، لكن أبو خولة ألتزمه ورفض أن يفتح ملف تحقيق معه ولم يسمي لنا من هو هذاالرفيق ؟. أما ملف أبو طالب ” نجم الجبوري ” قصة وحكاية آخرى بحاجة الى وقفة ومراجعة واقعية وبلا رتوش وكشف الاوراق . في العام ١٩٨٢ إجتماع للقيادة الحزبية في الجبل سأل أحد أعضاء المكتب السياسي عن تنظيمات الداخل فرد عليه عزيز محمد إن الرفيق أبو خولة يطلعني يوم بيوم على حركة التنظيمات الحزبية في المدن العراقية ، وبعد ترك أبو خولة قيادة التنظيم سلم ” الكود ” الشفرة الى عمر الشيخ ” أبو فاروق ” وعاد أكثر من مرة الى أبو خولة يسأله عن الشفرة لان ينساه .
وفي حديث متصل مع الاعزاء أبو خولة وابو تانيا الرب يحفظهم سألتهم على بعض ما جاء في مذكرات أحمد باني خيلاني ، سبق وأن كتب رداً عدنان عباس على مذكرات أبو سرباز ووضح به موقفه ومثبت في مذكراته ” هذا ما حدث ” الجزء الثاني وممكن للمتابعين الرجوع لها والاطلاع عليها . أما الحديث عن الرفيق الذي زجه أبو خولة الى الداخل ووقع بيد الاجهزة الامنية واعادوه الى الجبل وعمل لصالحهم وأخفاه ابو خولة ومنع الآخرين من فتح تحقيق معه أثار أستغراب أبو خولة ولا تحضره واقعه من هذا القبيل . أما الرفيق الذي سرق ٤٨ رأس غنم من بيوت الفلاحين فالعدد مبالغ به والرفيق هو ” عدي حمادي ” حي يتنفس ويعمل في جامعة الحلة وله صلة بالحزب والتنظيم ، وعندما حدث هذا الأمر تعرض الى عقوبة الطرد من الحزب من قبل كريم أحمد والمكتب العسكري ، لكن أبو خولة هو الذي رفض القرار وأعاده الى الحزب .
محمد السعدي
مالمو/آيار ٢٠٢٢