في 752022 نُشر بيان المكتب اﻹعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني بمناسبة انقضاء 77 عاماً على نصر الشعوب العظيم على الفاشية، و الذي جاء في سياقه:
«إن يوم 9 ايارمايو يلهم الشعوب ويعلمها الإيمان بقوتها.
مع حيازته لتفوق النظام الاشتراكي، و السلطة العمالية ومزايا التملُّك الاجتماعي لوسائل الإنتاج والتخطيط المركزي للاقتصاد – والتي يُهينها قادة روسيا الرأسمالية اليوم- تمكَّن الاتحاد السوفييتي من تحقيق ملحمة النصر ضد الفاشية (…). إن القوى العمالية والشعبية في اليونان و العالم بأسره ستتذكر دائما بإعجاب واحترام اﻠ20 مليون ضحية التي قدمها الجيش والشعب السوفييتي (…).
(…)إن الحزب الشيوعي اليوناني فخور، لكونه مانح الدم الرئيسي و مُرشد كفاح جبهة التحرير الوطني و الجيش الشعبي لتحرير اليونان و منظمة الشباب اليوناني الموحد و غيرها من منظمات جبهة التحرير الوطني (…) لقد سطَّرالآلاف من أعضائه بعملهم البطولي وتضحياتهم إلى جانب القوى العمالية والشعبية المنظمة جماهيرياً، إحدى أهم صفحات تاريخه، وساهموا في تحقيق النتيجة المظفَّرة للحرب (…).
(…)إن تاريخ الحرب العالمية الثانية الإمبريالية و كل التاريخ اللاحق يُبرهنان على أن الفاشية تشكِّل إحدى صيغ السلطة الرأسمالية وبالتالي فإن النضال ضد الفاشية يبقى ناقصاً عندما لا يهدف إلى الصراع من أجل إسقاط الرأسمالية.(…)
(…) كانت الحرب عادلة فقط من جانب الاتحاد السوفييتي الذي كان يكافح من أجل الدفاع عن السلطة الاشتراكية، كما ومن جانب حركات المقاومة التي كانت تقاتل ضد الاحتلال الفاشي من أجل بقاء شعبها وتقدُّمه. و كانت حرباً ظالمة على حد السواء من جانب المحور الفاشي و جانب الحلفاء الأنغلوأميركيين، و هما الذَين، وعلى الرغم خلافاتهما، كانا بذات القدر يتزاحمان من أجل ترسيخ أرباحهما ومصالحهما الجيوسياسية.(…)
في مواجهة الواقع القاتم للحرب الإمبريالية الروسية الأطلسية على الأراضي الأوكرانية، و واقع الصدامات الإمبريالية التي يمكن أن تتوسع أو أن تؤدي إلى حرب أكثر شمولاً، وصولاً حتى وقوع الخراب النووي، و في مواجهة ظروف اﻷزمة الاقتصادية الرأسمالية الجديدة القادمة والفقر و البطالة، فإن الأمل الوحيد يبقى في صراع الشعوب في اتجاه إسقاط الهمجية الرأسمالية، في اتجاه الاستحواذ الثوري على السلطة الاشتراكية”.