وسط شكاوي لا تنقطع من الاهمال الذي يعاني منه اللاجئون في مخيم سنجار شب حريق جديد في المخيم ليترك 944 نازحا بين السماء والارض بلا مخيمات، و أكد مصدر مطلع اندلاع حريق في مخيم لنازحي سنجار في قضاء شيخان التابع لمحافظة دهوك شمال إقليم كردستان العراق. 

  وأشار المصدر، إلى أن “النار شبت في مخيم (آسيان) المخصص لاستقبال نازحي قضاء سنجار في شيخان التابعة لمحافظة دهوك، وأدت إلى احتراق عدد من الخيم، دون سقوط ضحايا بشرية”.  من جهته، قال المنسق في المخيم خلف دخيل، إن “الحريق اندلع في وقت مبكر من فجر الجمعة، بسبب تماس كهربائي”، مضيفا أن “الحريق طال عددا من الخيم وتسبب بخسائر مادية دون سقوط ضحايا

ويقع مخيم (آسيان) في قضاء شيخان شرقي محافظة دهوك، وهو مخصص لاستقبال النازحين من قضاء سنجار في نينوى، ويضم 3002 خيمة تحوي 2540 عائلة، يصل عدد نفوسها إلى 12 ألف و500 شخص.  وشكى نازحون إزيديون في وقت سابق، يسكنون المخيم من “الإهمال وسوء الخدمات المتوفرة”، حيث تزداد معاناتهم خلال فصلي الشتاء والصيف بسبب نقص التيار الكهربائي ومشاكل سوء التصريف.  المصدر: “رووداو”

على صعيد متصل أدانت وزارة الخارجية، الجمعة ، الهجوم التركي الذي استهدف السنوني بمحافظة نينوى. وقالت الوزارة في بيان إن الهجوم يعد انتهاكا واضحا لسيادة العراق وتهديدا للمدنيين. واضاف ان “هذا هجوم يستهدف امن واستقرار الشعب العراقي ويتطلب اصدار موقف موحد” ، مشيرا الى ان “وزارة الخارجية ستتخذ الخطوات المناسبة بعد استكمال التحقيق في الهجوم”.

وفي وقت سابق قالت تركيا إنها “حيدت” ستة من كبار قادة حزب العمال الكردستاني في هجوم بطائرة مسيرة على مجمع في سنجار في وقت سابق هذا الأسبوع. وقالت قناة “تي آر تي” التلفزيونية التركية الرسمية ، إن أنقرة نشرت “طائرات مسلحة غير مأهولة” لضرب “مجمع لحزب العمال الكردستاني” في سنجار في عملية مشتركة للجيش ووكالة المخابرات التركية.

وقالت TRT إن الهجوم استهدف اجتماعًا لكبار قادة الحزب المصنف بالإرهاب في تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، “لتحييد ستة إرهابيين”.