الحنانة ترفض العدول عن الإنسحاب والبرلمان يصادق على إستقالات الصدريين

الحنانة ترفض العدول عن الإنسحاب والبرلمان يصادق على إستقالات الصدريين

الديمقراطي يتحرّك تجاه بغداد لبدء المفاوضات وفق الخارطة الجديدة

بغداد – قصي منذر

رفضت رئيس التيار الصدري مجددا ، العدول عن قرار الانسحاب من العملية السياسية ،بعد مبادرة قدمها احد اطراف الاطار التنسيقي ،فيما صادق رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي على استقالة نواب الكتلة الصدرية،في وقت اختار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني ،وفدا تفاوضيا جديدا لاجراء مباحثات مع الكتل الاخرى بشأن المضي بالاستحقاقات الدستورية. واطلعت (الزمان) على وثيقة مذيلة بتوقيع الحلبوسي جاء فيها ان (رئــيس المجلس اصدر امرا نيابياً بانهاء عضوية نواب التيار الصدري البالغ عددهم 73 نائبا ،ليكون بدلاءهم من أعلى الخاسرين في القوائم المختلفة على ان يتم تحديد جلسة لأدائهم اليمين الدستوري). ورفض الصدر ،مبادرة قدمها احد اطراف التنسيقي ،لاقناعه بالعدول عن قرار الانسحاب من العملية السياسية. وقال مصدر ان (الصدر رفض مبادرة لاحد اطراف الاطار ،قدمها له لاقناعه بالعدول عن الانسحاب من العملية السياسية ،والمشاركة في مباحثات تشكيل الحكومة المرتقبة). في غضون ذلك ، اختار البارزاني ،وفدا تفاوضيا جديدا،للتباحث مع الاطراف الاخرى بشأن الاستحقاقات الانتخابية. وقال بيان مقتضب ان (البارزاني اختار وزير البلديات الاسبق بنكين ريكاني ووزير الخارجية الحالي فؤاد حسين ونائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله ،لاجراء المفاوضات مع الكتل والقوى بشأن المضي بالاستحقاقات وخطوات تشكيل الحكومة الجديدة). وكشف عضو الحزب نفسه،  شيرزاد قاسم، عن حراك كردي تجاه بغداد برئاسة حسين لتشكيل الحكومة.وقال في تصريح امس انه (شكل قبل يومين وفداً للتفاوض مع جميع الكتل ،وننتظر الخارطة الجديدة للبرلمان لتعامل مع الواقع الجديد ،ومستعدون للحوار)، مؤكدا ان (جبهة انقاذ وطن ما تزال قائمة وتحولت لجبهة حراك سياسي خارج البرلمان، وهذا يعني انه لم يعد لها اثراً في داخل البرلمان، لكن ستكون هناك تشكيلات اخرى وفقا للخارطة السياسية الجديدة). وأكد الاتحاد الوطني الكردستاني، ان موقفه ثاتب من ترشيح رئيس الجمهورية برهم صالح لولاية ثانية.وقال القيادي في الاتحاد غياث سورجي في تصريح امس (برغم متغيرات العملية السياسية الأخيرة ،الا ان موقفنا لا يزال ثابتا من تمسكنا بمنصب رئاسة الجمهورية وترشيح صالح له)، مؤكدا ان (تقاربنا مع الإطار التنسيقي وتفاهماتنا موجود وسيبقى ثابت لتشكيل حكومة توافقية تشمل جميع مكونات الشعب). الى ذلك ،  حث رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان، وعدد من النواب المستقلين،على تشريع القوانين المهمة.وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (زيدان ،استقبل عدد من النواب المستقلين، وبحث معهم جهود تشريع القوانين المهمة داخل البرلمان).

في تطور ،افاد النائب السابق مشعان الجبوري ،بحصوله على وثيقة دراسية من الحكومة السورية تفند مزاعم تزويرها الذي أقيل بسببها الشهر الماضي.وقال الجبوري في تغريدة على تويتر (حسمت الدولة السورية الأمر ،وأكدت في مذكرة أرسلتها للعراق صحة وثيقتي للدراسة الثانوية التي أدعى الخصوم السياسيون انها مزورة وصدقهم أكثرية قضاة المحكمة الاتحادية العليا وقرروا إسقاط عضويتي بالبرلمان)، واشار الى ان (المهم ،هو ابراء ساحتي من قصة التزوير ،اما عودتي للبرلمان فتحتاج لاجراءات قانونية سنتبعها لاحقا). وكان البرلمان قد صوت على إقالة الجبوري في 19 آيار الماضي ،بداعي تزوير شهادته الدراسية التي رشح بموجبها في الانتخابات المبكرة، فيما أدى مقدام محمد عبيد علي الجميلي اليمين الدستورية بديلاً عنه.