ماركس .لينين في نقد الدين والاستغلال
كارل ماركس
فلاديمير لينين
” الدين هو تأوهات المخلوق المضطهد وسعادته المتخيلة لرسم روح عالم بلا روح وقلب عالم بلا قلب ، ونقد الدين هو نقد هذا الوادي من الدموع الملئ بالزهور الخيالية، والذي يمثل الدين الهالة الضوئية التي تحيط به. ونقد الدين يقتطف هذه الورود الخيالية التي يراها المضطهد في السلسال او الجنزير الذي يكبله، ولكن لا يفعل النقد ذلك ليحرم الرجل المضطهد من سعادته برؤية الزهور الخيالية، وإنما يفعل ذلك ليمكّن الانسان من التخلص من السلسال الذي يكبله حتى يستطيع الحركة بحرية ليقتطف الزهور الحقيقية “….1
” ويصرخ السيد دافيد اور كهارت “لقد كان المحراث و النير ابتكارين من ابتكارات الالهة وكانا شغل الابطال فهل لنول النسيج ودولاب الغزل اصلا اقل نبلا ؟انكم تفصلون دولاب الغزل عن المحراث والمغزل عن النير وتحصلون على معامل و”وركهاوزات ” وتحصلون على الثقة والرعب وعلى امتين متعاديتين احداهما زراعية والاخرى صناعية …” ا…..ان انساني الاقتصاد الانجليزي امثال ج ستيوارت مل وروجرز وغولدين سميث وفاويست واالصناعيين الليبراليين امثال جون برايت وشركاة ينتهر الملاكين العقاريين في انجلترة كما انتهر اللة قابيل في موضوع اخية هابيل لقد هتفوا :الى اين ذهبت هذة الالاف من المزارعين الاحرار ولكن انتم انفسكم من اين جئتم ان لم يكن من خراب هؤلاء المزارعين الاحرار ولماذا لاتتسائلون ايضا عما صار الية النساجون والغزالون وجميع اصحاب الحرف المستقلين …..2
جاك الاول – ان جميع الاشخاص الذين يجوبون البلاد طالبين الصدقة يعلنون متشرين ” وحكام الصلح وكلهم من طبعا من الملاكين العقاريين واصحاب المصانع والكهنة والذين يتقلدون مناصب القضاء الجنائي ” اقول ان حكام الصلح هؤلاء مفوضون خلال جلساتهم العادية ان يامروا بجلد الاشخاص المتشردين المذكورين علنا امام الجمهور ومعاقبتهم بستة اشهر من السجن عند ارتكاب الجريمة لاول مرة وسنتين عند تكرار الجرم مرة ثانية وفي اثناء مدة الحبس بكاملها يمكننهم ان يجلدوا هؤلاء بالسياط وبالمقدار والشدة الذين يراهما حكام الصلح مناسبين والمتشردون العصاة الخطرون يجب ان يوسموا بحرف rعلى المنكب الايسر واذا ضبطوا مرة ثانية وهم يستجدون عوقبوا دونما شفقة وحرموا من معونة الكاهن “……………3
“ان الاعمال البربرية والفظائع المقيتة التي ارتكبتها الاجناس التي تزعم انها مسيحية في جميع مناطق العالم وضد جميع الشعوب التي استطاعت اخضاعها لنير ها ليس لها مثيل في أي عصر اخر من عصور التاريخ العالمي ولا عند أي جنس مهما كانت توحشة وبدائيتة وفظاعة وقسوتة وسفاهتة “……..4
“المثالية البدائية العام( مفهوم فكرة) هو كائن مفرد وهذا العام يبدوا متوحشا رهيبا “وبالاحرى صبيانيا “سخيفا ان معالجة العقل “الانسان ” لشي مفرد وصنع نموذج مفهوم لة ليس فعلا بسيطا مباشرا مرئيا ميتا بل هو فعل معقد متعرج ينطوي في ذاتة على امكانية انفصال الخيال عن الحياة عدا ذلك على امكانيات تحول (بل التحول الذي لايلحظة او لايعية الانسان ) المفهوم المجرد الفكرة ال صورة خيالية للمعبود …………………………..5
ان العبد الذي يعي عبوديتة ويناضل ضدها ثوري والعبد الذي لايعي عبوديتة ويعيش عيشة العبد الصامتة الخرساء غير الواعية هو مجرد عبد اما العبد الذي يسيل لعابة عندما يصفق راضيا جمالات حياة العبودية ويعجب بالسيد الطيب الصالح فهو عبد حقير ونذل “……………….6
*************************************************
المصادر
1-كارل ماركس مقدمة في نقد فلسفة الحق عند هيجل
2- كارل ماركس راس المال ترجمة محمد عيتاني
3- كارل ماركس راس المال ترجمة محمد عيتاني
4- كارل ماركس راس المال ترجمة محمد عيتاني
5- غيوركي غاتشيف الوعي والفن –ترجمة د.نوفل نيوف 6
6- الانسان .العلم والمجتمع دار التقدم موسكو