وزير العدل السويدي : يصف زيارة أعضاء الحزب العنصري ( سفاريا ديموكراتنا ) إلى دمشق بالحماقة
في زيارة مثيرة للجدل للنظام السوري . .
الصحف السويدية تهاجم السياسين من السفاريا ديموكراتنا
العضو السويدي عن الحزب العنصري السويدي “مارتين كينونين” و “ماركوس وييكل” هما اعضاء عن الحزب العنصري السويدي سفاريا ديموكراتنا في البرلمان السويدي , ذهبا إلى سوريا المستعرة بسبب الحرب .
حسب برنامج الحزب فإنهم الآن في سوريا من اجل دراسة الوضع في البلد وحسب قولهم فإنهم زارا مراكز اللجوء هناك و أئمة من عدة ديانات في برنامجهم الذي يحتوي أيضاً على زيارة لوزارة الخارجية ولقاء مع اللجنة العلاقات لخارجية السورية في البرلمان السوري في دمشق .
وكالة سانا عنونت الخبر تحت عنوان ” هؤلاء البرلمانين هم سويدين ولم تنقل عن اي تمثيل ونوع التمثيل البرلماني الذي يمثله هؤلاء الشخصين المعادين للأجانب بالأخص المسلمين وحرياتهم في السويد .
في الصورة المرفقة في الخبر , يظهر الاعضاء البرلمانيين السويديين عن الحزب العنصري ( سفاريا ديموكراتنا ) و بحسب سانا فانهم عبروا عن اهتمامهم في نقل حقيقة ما يجري من احداث في سوريا وان السويد هي ليست من المنظومة الامريكية كما عنونت وكالة سانا الموضوع .
حيث تأسف الاعضاء السويديين لموقف دولتهم السويد جراء الحيادية , اتجاه الحرب الدائرة في سوريا , حسب قول القناة الاخبارية السورية , الامر الذي يعكس الكذب و التلفيق . . أما للقناة الاخبارية السورية او لاعضاء البرلمان السويدي عن الحزب العنصري سفاريا ديموكراتنا , و ذلك بسبب التصريحات السابقة للخارجية السويدية و اعتبار ” الأسد وحكومته دتكتاتورية تحكم سوريا و هم المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب في سوريا .
صحيفة “افتونبلاديت” كتبت عن الموضوع باللغة السويدية حيث ذكرت ان العضويين في البرلمان كانا يجلسان تحت صورة بشار الاسد و التي اتهم من قبل بعض الامم بانه المسؤول عن ارتكاب جرائم واعتداءات ضد شعبه.
كما ناقشا العضويين السويديين في البرلمان السويدي عن الحزب العنصري سفاريا ديموكراتنا كيفية و سبل مكافحة الارهاب الذي إزداد حسب قولهم في أوروبا .
السويد . . تنتقد أعضاء الحزب السويدي سفاريا ديموكراتنا في اللقاء السوري _ السويدي , و اعضاء حزب سفاريا ديموكراتنا يكذبون . . وكالة سانا السورية
الاعضاء عن الحزب العنصري سفاريا ديموكراتنا , ينكرون حسب آخر تعليق لهم على ما كتبته وكالة سانا السورية , حيث كذبوا خبر انتقادهم للسويد بشأن موقفها و عبروا للصحف السويدية انهم سيحاولون تغير ما تم كتابته في الصحف السورية و وكالة سانا السورية , و التي حولت القضية لصالحها من اجل ” بروباغندا سياسية ” متبعة هناك في سوريا .
انتقادات واسعة من جانب الحكومة السويدية
وكيلة وزيرة الخارجية السويدية “آنا سودر” انتقدت سفر أعضاء الحزب العنصري إلى سوريا بالرغم من نصيحة حكومة السويد بالابتعاد عن السفر إلى هناك لهؤلاء السياسيين , بدون أن يتواصلوا مع الخارجية السويدية قبل ذهابهم الى سوريا .
و ذكرت وكيلة الخارجية ايضاً ان العضويين في البرلمان عن الحزب العنصري , خاطروا بالذهاب إلى سوريا و وقعوا في فخ الدعاية الاعلامية من قبل النظام السوري بعد لقائهم بالسياسيين السوريين هناك .
كما كتبت صحيفة “افتونبلاديت” السويدية ان الاسد مسؤول و يتحمل المسؤولية الكاملة عن مقتل مئات الالاف من السوريين , و نزوح الملايين من اللاجئين , و حسب توثيق هيئات حقوقية فانه مسؤول ايضا على التعذيب و الاعدامات بشكل منظم وقام بتصفية المدنيين حسب ما قالته وكيلة الخارجية السويدية سودر التي عبرت عن ادانتها لهذه الامور عدة مرات .
حتى حزب المحافظيين السويديين و على لسان المتحدثة القانونية للحزب , عبرت عن غضبها من هذه الزيارة التي تعطي التبرير و التأييد لنظام ديكتاتوري .
أما أعضاء الحزب العنصري سفاريا ديموكراتنا انكروا كل ما كتب في وكالة سانا السورية للأخبار على موقعها الالكتروني , و صرحوا أنهم يحاولون تغير ماتم كتابته و ذكره , حيث عبروا عن انكارهم لانتقاد السويد كما نكروا ايضا انهما قاما بانتقاد العقوبات على النظام السوري , و أضافوا انهم تم استخدامهم كوسيلة دعائية للنظام السوري و بروباغندا سياسية في الحرب .
اما وزير العدل و الداخلية السويدي وصف الامر بالحماقة , بسبب هذه الزيارة لأعضاء الحزب العنصري عبر تعليق له على وسائل التواصل الاجتماعية .