الكشف عن خطة لاقتحام القصر الرئاسي في بغداد.. وخطوات الصدر المباغتة تشل الدولة.
بيدر ميديا.."العراق.
الكشف عن خطة لاقتحام القصر الرئاسي في بغداد.. وخطوات الصدر المباغتة تشل الدولة
الجمعة ٢٦ ٢٠٢٢ – 02:00
بغداد – د. حميد عبدالله:
كشف ناشطون محسوبون على التيار الصدري عن خطة لم يعلن عنها عن اقتحام القصر ذي القبة الذهبية الذي يتخذ منه رئيس الجمهورية مقرا له.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق بنداءات تحث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على الإيعاز لأتباعه باقتحام القصر الرئاسي في مربع الجادرية في بغداد بعد أن اقتحموا مبنى البرلمان واعتصموا فيه وطوقوا مبنى القضاء الأعلى وانسحبوا منه.
ولمح وزير الصدر صالح محمد العراقي إلى خطوات مفاجئة ومباغتة سيقدم عليها الصدريون قريبا من غير أن يفصح عن تلك الخطوات.
خطوات الصدر شلت عمل الدولة وأوقفت ماكنة الاقتصاد والإدارة معا بسبب المخاوف التي تلبست الجميع دون استثناء مما سيحدث في الغد.
وكشف الناشط العراقي علي فاضل المقيم في لندن عن تسريب لنائب عراقي يؤكد أن ذلك النائب قد دفع مبلغا قدره 300 مليون دينار عراقي (250 ألف دولار) إلى أحد القضاة، فيما فتحت محكمة الكرخ في بغداد تحقيقا عاجلا في الموضوع وحيثياته.
وتأتي خطة اقتحام الصدريين للقصر الرئاسي على خلفية أخبار تفيد بأن قوى الإطار قد اختارت القصر الرئاسي مكانا لانعقاد جلسة طارئة لمجلس النواب دون حضور أي ممثل عن الصدر.
وكشف نائب عن دولة القانون التابعة لنوري المالكي عن جمع تواقيع لـ 180 نائبا لعقد جلسة للبرلمان يتم تحديد مكانها في وقت لاحق.
وقال ثائر مخيف الجبوري إن قوى الإطار سلمت رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي قائمة تتضمن تواقيع 180 نائبا لغرض عقد جلسة للبرلمان فوافق عليها الحلبوسي شريطة عدم حضوره لتلك الجلسة.
وأضاف أن الحلبوسي تعرض لضغوط من نواب كتلته لحضور الاجتماع وأبلغهم بالموافقة خلافا لرغبة الصدر الحليف الرئيس للحلبوسي.
وبحسب النائب الجبوري فإن البرلمان سيكتفي بتشريع بعض القوانين المهمة مثل تأمين رواتب موظفي الدولة، مبينا أنه إذا حضر 220 نائبا فإن البرلمان سيفتح باب التصويت على رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وعندها تكون مطالب الصدر قد ضربت عرض الحائط.