نذر مستطير
غام الدباغ
الوافدون إلى العراق من جارة السوء بد فارس، ( وسبحان الله كان هذا دورها منذ
القرون القبل ميدية وحتى ان )، لم يدخلوا العراق ليزورا مراقد آل البيت كما
يزعمون، بل هداف وغايات مختلفة 100 ،%ومنا إعن القادمون كزوار، إ غراض
الغش واختفاء، ولهذا الغرض يقت التنبيه والتنوير.
الظروف العراقية تشهد احتقان وموقف يكاد يلتهب، وامر بحاجة إلى عقول
مستنيرة، ونفوس غير متشنجة، وإدراك حقيقة لم تعد قابلة لخفاء، أن الشعب
ً العراقي بأه، يدرك اليوم تماما باستخدام واحدة فقط من الحواس الخمسة أن ما
يدور هو محية قتل وتفتيت وسلب ونهب، مخطط ال يستهدف كافة الفئات
ً العراقية، و تستثني أحدا، المطلوب هو تدمير شامل وتام للكيان العراقي وهذا ما
يريده التحالف اسود المعادي للعراق. لذلك نهبه وسلبه يدور بالتفاهم التام، وكل
ما يسمه الشعب العراقي من العزم على اصح ما هي إ حبوب مخدرة يحقن
الشعب بها إلى جانب نسبة كبيرة جدا من الشعب تحقن بشتى أنواع المخدرات ..
واوهام، واكاذيب وتستعمل رموز الشعب كغطاء لهذه المؤامرة الكبيرة. أما
الظروف العربية / الدولية فيها من احتقان ما يكفي ليشع على المنطقة والعراق
ً تحديدا.
وتحف مخاطر شتى مميتة من القتل والتدمير والتجويع والفقر وقسوة غير محتملة
موجهة للشعب لتدمير ما تبقى من أسس كيانه. وتعتقد القيادة الفارسية أن
موعها بل وربما كيانه بأه قد تعرض لهتزاز، في العراق وفي المنطقة، وفي
المقدمة في العراق قد أصبحت المواجهة الشعبية العاصفة الشاملة مع احتل
وبرامجه التخريبية على وشك الهبوب، فيزج بالميين من البؤساء الفقراء الكادحين
ايرانيين إلى محارق كما يفعل منذ وصوله المشئوم للسلطة عام 1979 ،في حروب
التدخل في العراق وغير العراق.
أشك مطلقا أن الشعب العراقي وقاه الوطنية الثورية ستعرف كيف تتعامل مع
هذه الجموع المسكينة .. أذهبوا وزورا الحسين، وإذا بهم وقود وحطب لاعات غير
مجدية سخيفة داع لها، فأنتم أيها الفاشلون في القيادة ايرانية لم تستطيعوا إلى
اليوم بلع لقمة أذربيجان، واحواز، وبلوشستان، ومناطق شعوب أخرى استوليتم
عليها خف إرادة شعبها بقوة الحراب استعمارية، وهذه الحراب قد تكت
نصالها، وهي أول من ستثأر لكرامتها وتنتزع حقوقها الوطنية والقومية م
الجموع التي تسير اليوم في الطرق العراقية لم تأت لزيارة العتبات والمراقد، فهذه
مظاهرة سياسية فة، عقة لها بالدين و بأي مقدار، هؤء وقود مجرزة
وحطب لنيران تخطط الدولة الفارسية إشعالها، لتب بها أكثر من هدف واحد
وكلها مخططة لحاق الر والتخريب والتدمير بالعراق ……
انتبهوا أيها العراقيون لهذه البدعة الجديدة وهي فتنة للقتل والتدمير.
أيها الكادحون الفرس، انتبهوا لما يخطط ويحاك و تسيروا مغم العيون إلى
المذابح التي طائل لها .. و نهاية لحم الفارسية السخيفة.
أيها المسيرون … المغيبون … المخدرون … أنهضوا وانتفضوا .. ً كفاكم خنوعا بأيدي
ملي جهلة فاسدين يجيدون سوى صن