الجميع يهرب من سندات الخزانة والعراق يشتري المزيد!
علاء اللامي*
حتى حلفاء أميركا بدأوا يهربون من سندات الخزانة الأميركية ويخفضون أرصدتهم منها، فقط حكومة العراق المنهوب زادت من حيازتها لهذه السندات إلى أكثر من 34 مليار ونصف المليار دولار، أهي رشوة لمنح ولاية ثانية للمبخوت!
*الخبر الأول: أعلنت وزارة الخزانة الامريكية، يوم أمس الأحد، ان العراق زاد من حيازته للسندات الامريكية لأكثر من 2.5 مليار دولار خلال شهر تموز الماضي.
وقالت الخزانة في أحدث جدول لها، ان “حيازة العراق من السندات الخزانة الامريكية لشهر تموز من العام 2022 ارتفعت بمقدار 2.622 مليار دولار وبنسبة 8.2% لتصل الى 34.587 مليار دولار بعد ان كانت 31.965 مليار دولار في شهر حزيران الماضي”./ موقع وكالة نون والفرات نيوز.
*الخبر الثاني: بسبب ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة فإن الاستثمار في الديون الأمريكية لا يؤدي إلا إلى الخسائر. كما أن الارتفاع في أسعار الطاقة العالمية جعل الميزانيات التجارية للمشترين الرئيسيين لديون الولايات المتحدة ناقصة، وهم الآن لا يملكون المال. ونتيجة لذلك، يتخلص الجميع من سندات الخزانة الأمريكية، خصوما وحلفاء ودولا محايدة. يظهر الرسم البياني انخفاضا حادا في استثمارات اليابان والصين وجميع الدول بشكل عام في السندات الأمريكية منذ بداية عام 2022. ستفقد الولايات المتحدة قريبا قدرتها على الاقتراض من الخارج. وهذا يعني استئنافا سريعا لطباعة النقود الورقية والتضخم المفرط بعد فترة”. وأظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية أن اليابان والصين والسعودية والإمارات خفضت استثماراتهما في سندات الخزانة الأمريكية على مدار الأشهر الـ12 الماضية.. صورة للخطوط البيانية حول تلك التخفيضات/ تقرير بعنوان “خصوم وحلفاء يتخلصون من سندات الخزانة الأمريكية.. فما السبب؟” موقع تي آر.
*تعليق على الهامش: هل يكمن السبب في أن الكاظمي ومن يريد بقاءه على رأس الحكومة يقدمون رشوة بهذه المليارات للخزينة الأميركية مقابل التجديد له في الرئاسة؟ لا يمكن استبعاد هذا السبب علما أن التيار الصدري ليس الطرف الوحيد الذي يريد بقاءه، بل حتى خصمه اللفظي “الإطار التنسيقي” لا مانع لديه من بقائه كما تسرب قبل أيام من قنواته الخاصة / توثيق في هامش في التعليقات، رغم أنهم مرعوبون من احتمال أن تدير حكومة الكاظمي الانتخابات القادمة فيسقطون فيها مزيدا من السقوط!
1-من الرابط أدناه: “تقول مصادر مطلعة من داخل الإطار التنسيقي، إن “هناك خلافات عميقة داخل الإطار بسبب مرشح رئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة، وأن هناك رغبة من قبل هادي العامري وحيدر العبادي للقبول بترشح مصطفى الكاظمي لولاية ثانية من أجل إدارة حكومة لا يطول عمرها عن السنة الواحدة ومنع الصدريين من أي تصعيد مرتقب”.
2-رابط يحيل إلى صورة المخطط البياني لانخفاض أرصدة بعض الدول من سندات الخزانة الأميركية:
https://www.facebook.com/photo/?fbid=5561947793865771&set=a.154993997894538