سجاد فاخر ومطابخ.. ً وزيرة الدفاع المانية تثير الجدل مجددا 2 / تين اول ــ أكتوبر / 2022 ً
بيدر ميديا.."
ـــ بسجاد فاخر ومطابخ.. ً وزيرة الدفاع المانية تثير الجدل مجددا
2 / تين اول ــ أكتوبر / 2022
ً تصاعد الجدل في ألمانيا مجددا بشأن وزيرة الدفاع المانية كريستينا مبريشت
المنتمية للحزب اشتراكي الديمقراطي، بعد أن ذكرت وسائل إعم أنها قامت باء
سجاد فاخر لمكاتب الطبقة
16
وبحسب موقع مجلة ”بيلد“ المانية، فإن مبرشت (57 ً عاما) انفقت نحو 109 ألف
يورو على مشتريات وعمليات تجديد لمكاتب مسؤولين وقياديين في الوزارة، حيث
بلغت قيمة السجادة ارضية وحدها لمكتب وكيلتها مارغريته زودهوف من الحزب
اشتراكي الديمقراطي نحو 25 ألف يورو.
وبحسب صحيفة ”بيلد“ المانية فإن وزارة الدفاع المانية قالت، في معرض ردها
على أسئلة لوسائل إعمية، إن السجاد قد تم تجديده آخر مرة عام 2001 ،مضيفة أن
القيمة الكلية البالغة 109 ً ألف يورو تشمل أيضا تكاليف ستة مطابخ للقهوة لوكء
الوزارة والجنرات والمسؤولين.
وتشير ”بيلد“ إلى أن سعر المطبخ الواحد بلغ 14 ألف يورو، وذكرت أن وزارة الدفاع
قاومت في البداية بشكل كبير الموافقة على ذكر قيمة تكاليف الاء، ولم تعلن عنها
إ بعد أن تقدمت إحدى وسائل اعم المانية بطلب لمعرفتها.
ياتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المكتب اتحادي لحصاء بألمانيا ارتفاع مستوى
التضخم في ألمانيا خل شهر أيلول/ سبتمبر ووصوله إلى 10.%
جدل مستمر
وكانت المحكمة ادارية في مدينة كولونيا غربي ألمانيا قد قررت نهاية أغسطس/ آب
من العام الجاري إلزام وزيرة الدفاع المانية بالرد على أسئلة صحفي عن رحلة
بمروحية حكومية اصطحبت خلها ابنها.
كانت مبريشت المنتمية إلى حزب المستشار أوف شولتس اشتراكي
الديمقراطي، اصطحبت ابنها البالغ من العمر 21 ً عاما منتصف نيسان/ أبريل الما
على متن مروحية حكومية متجهة إلى وية شلزفيغ-هولشتياين شمالي ألمانيا لزيارة
جنود ألمان هناك دون أن يشارك ابن في الزيارة.
وفي اليوم التالي وبعد قضاء ليلة في فندق، توجهت الوزيرة بالسيارة مع حراس
شخصيين من المكتب اتحادي لمكافحة الجريمة إلى جزيرة زيلت القريبة. وأشارت
وزارة الدفاع إلى أن مبريشت طلبت مشاركة ابنها في الرحلة بما يتوافق مع القانون
وأنها تحملت التكاليف بالكامل.
وكان ابن قد ن صورة للرحلة على ملفه الشخ في انستغرام.
كان الصحفي يريد أن يعرف مقدار الفاصل الزمني بين الحجز في الفندق الواقع في
جزيرة زيلت وتحديد موعد زيارة القوات، كما أراد أن يعرف معلومات الوزيرة عن
التقاط الصورة ونها فض عن أنه أراد أن يعرف على نحو خاص ما إذا كانت هي
التي التقطت بنفسها الصورة لبن على متن المروحية.
وكانت مبريشت قد رفضت الرد على هذه اسئلة بدعوى أنها تمسها بشكل شخ،
وفي أعقاب ذلك تقدم الصحفي بطلبه العاجل إلى المحكمة ادارية في كولونيا،
وذكرت المحكمة أن الوزيرة ليست مل
17
في المقابل، رأت المحكمة أن امر مختلف فيما يتعلق باسئلة عن التقاط الصورة
ونها مشيرة إلى أن هناك عقة رسمية بالجيش ن الرحلة تمت بمروحية