من له المصلحة في تفجير اسطنبول
التفجير الارهابي في اسطنبول
الفاعل يريد ارغام حزب العدالة والتنمية على تصديق اكاذيبه عن الاكراد وسد الطريق عليه من عدم التقربمن حزب الشعوب الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني
حيث انه لا يخفى على اي متابع للشأن التركي بات من الواضح بان المقياس الاساسي للسياسه التركية هومدى قدرتها على افشال اي مخطط او سياسه او تحرك يقرب الاكراد من نيل حقوقهم المشروعه
وبما ان اردوغان باتت كل الطرق مسدوده في وجهه اصبح يتقرب من دمرتاش واوج آلان للاتفاق معهما بايصيغة للتحضر للانتخابات القادمة لانهما باتا هما المنقذان للفوز بالانتخابات القادمة
وكما ان التيار المعارض له وعلى رأسهم الحركة القومية التركية تريد اجهاض محاولة اردوغان بهذا التقاربلما له دور يمكن اردوغان من الفوز بالانتخابات اذا نجح بالتحالف لذلك صاحب المصلحة الاساسي فيالتفجير هو المعارضين لاردوغان لافشال مخططه وسد الطريق عليه في هذا الاتجاه وكما انه هناك تحليلآخر يرى بان اردوغان له مصلحة ايضاً ويمكن ان يكون هو الفاعل لتبرير استخدامه للاسلحة المحرمة دولياًضد الگريلا امام الرأي العام
ومن ناحية اخرى ان يستخدمها ذريعة امام الرأي العالمي لاجتياح مناطق كردية في شمال سوريا وداخلياًاعتقال كل ما تبقى من معارضية بحجة الارهاب وسن قرارات استثنائية في هذا الشأن
وكما ان الحركة الكردية وحزب العمال الكردستاني على مدار اربعين عاماً من القتال لم يلجأوا الى اسلوبالتفجيرات وقتل المدنيين والتفجير في الاماكن العامة والامن التركي يعرف ذلك جيداً
المحامي
كمال حاج خليل
