تكريم الممثلة التونسية درة في افتتاح الدورة الثانية لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية
بيدر ميديا.القاهرة
تكريم الممثلة التونسية درة في افتتاح الدورة الثانية لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية
القاهرة – «القدس العربي»: افتتحت مساء الاثنين فعاليات الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية على المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية.
وتم تكريم الممثلة التونسية درة رزوق، التي اختارتها اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان، برئاسة الصحافي ياسر محب، نظرا لما قدمته للسينما العربية في السنوات الأخيرة.
وعبرت عن سعادتها بالتكريم من مهرجان يعبر عن سينمات هامة لدول منظمة الفرنكوفونية. وسيعرض المهرجان أكثر من 30 فيلما بين روائي قصير وطويل.
وتم تقديم لجان التحكيم، حيث يرأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة الروائية والتسجيلية المخرج مجدي أحمد علي وعضوية كل من النجوم خالد الصاوي ومراد مكرم وفاطمة ناصر والسيناريست زينب عزيز، ومدير التصوير والمخرج أحمد المرسي والموزع الموسيقي عادل حقي وأستاذ السينما والشؤون الثقافية في جامعة سنجور الكونغولى ريبيو بونكيتى بوز.
أما لجنة تحكيم الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة فيترأسها مدير التصوير سعيد الشيمي وعضوية الناقد السينمائي رياض أبو عواد والنجوم دايموند بو عبود وإنجي أبو زيد والمنتج والموزع التونسي مجدي الحسيني.
وقال ياسر محب إن المهرجان يحتفي بالثقافة الفرنكفونية عبر عرض أفلام من كافة الدول الأعضاء في منظمة الفرنكفونية – 88 دولة وحكومة -، يستقبل هذا العام عدداً من أهم الفنانين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين، في دورته التي تستمر فعالياتها خمسة أيام في دار الأوبرا المصرية. ويعرض عدداً كبيراً من الأفلام التي تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما في الدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية، وذلك عبر مسابقتيه للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة.
وأضاف أن المهرجان يسعى إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكوفوني، من خلال برامجه المتنوعة، والتي تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروضا لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية في الدول الفرنكوفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.
كما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية في مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والاطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية. مع إحداث حالة من الحراك الفني والثقافي والتنويري، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة في دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهي الثقافة الفرنكوفونية.
وأكد ياسر محب أن هذه الدورة الثانية من عمر المهرجان تستهدف نقل الجمهور المصري وجموع الشباب والسينمائيين والمثقفين في مصر في رحلة عبر شاشات قاعات العروض والمبادرات والحلقات النقاشية إلى قلب صناعة السينما الفرنكفونية وفنونها، بهدف تنشيط وتعزيز الفن السابع المصري، مع فتح قنوات نقاش وتبادل ثقافي وسينمائي جديدة وفعالة، تسهم بدورها في دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعي الفني ودعم القوى الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية في مصر. فضلاً عن السعي إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة في منظمة الفرنكفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما في مصر والعالم من خلال المهرجان.
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية هو مهرجان سنوي تنافسي، يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وتنظمه شركة «ميديا هَوب» للتسويق وإقامة المؤتمرات والمهرجانات، ينفتح من خلال عروضه وأنشطته على سينما الدول الفرنكفونية الغنية بالتجارب والمدارس والرؤى المختلفة التي تخدم تطوير وترويج السينما المصرية و الفرنكفونية بمختلف جوانبهما الفنية والفكرية والثقافية.