بعد الوصول للمربع الذهبي.. كم تصل أرباح المغرب؟
لندن- “القدس العربي”: ضرب المنتخب المغربي عصفورين بحجر بعد انتصاره التاريخي على المنتخب البرتغالي في ربع نهائي كأس العالم قطر 2022، منها أعاد صياغة التاريخ، كأول ممثل عن العرب وأفريقيا يحجز مقعدا في المربع الذهبي للمونديال، ومنها أيضا ضاعف من أرباحه ومكاسبه المادية من هذه المشاركة الاستثنائية.
وطبقا لما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في تعديلاته الأخيرة، برفع جوائز وحوافز المشاركة في النسخة الحالية لكأس العالم بنسبة 30%، فمن المفترض أن منتخب أسود أطلس، قد جمع في البداية ما يقدر بتسعة ملايين دولار، مقابل الحضور في الدور الأول، أضيف إليهم قرابة الضعف، بعد الترشح للدور الثاني وإقصاء المنتخب الإسباني دور الـ16، بإجمالي أربعة ملايين للتأهل ومثلها للفوز على لا روخا.
وقفزت المكافأة من 17 مليون إلى 25 مليون دفعة واحدة، جراء الانتصار المظفر على كريستيانو رونالدو ورفقائه في المنتخب البرتغالي، فيما تعتبر أقل مكافأة لأضلاع المربع الذهبي، بالأحرى تذهب إلى صاحب المركز الرابع، مقابل 27 مليون دولار يتحصل عليها صاحب المركز الثالث والميدالية الفضية.
وفي حال تمكن المنتخب المغربي من مواصلة مغامراته الجريئة، بإزاحة حامل اللقب المنتخب الفرنسي في ملحمة الدور نصف النهائي، سيكون قد ضمن على أقل تقدير حوالي 30 مليون بالعملة الأمريكية، وهي الجائزة المخصصة لصاحب الوصافة، أو الفوز باللقب والجائزة الكبرى، التي تقدر بنحو 42 مليون، بخلاف المكاسب الأخرى المنتظرة من النقل التلفزيوني، الإعلانات، الرعاة وإلخ.
وكان فريق المدرب وليد الركراكي، قد استهل مشواره في الحملة المونديالية الأسطورية، بالتعادل بدون أهداف مع وصيف النسخة الماضية المنتخب الكرواتي، ثم قهر الجيل الذهبي للمنتخب البلجيكي بثنائية نظيفة، وتبعه المنتخب الكندي في مباراة تأمين صدارة مجموعة الموت، قبل أن يأتي الدور على الثنائي الإيبيري إسبانيا والبرتغال، بالانضمام إلى قائمة ضحايا الأسود الجائعة في مباراتي ثمن وربع النهائي.
الجدير بالذكر أن المنتخب المغربي سيصطدم بخصمه الفرنسي مساء الأربعاء المقبل على ملعب “البيت”، لتحديد هوية سعيد الحظ، الذي سيواجه الفائز من كرواتيا والأرجنتين في نهائي “لوسيل”، المقرر مساء الأحد المقبل، تزامنا مع اليوم الوطني لدولة قطر.