شهيد المحراب هو البوصلة
يوسف السعدي
رجل باركت الملائكة شهادته، وعلى دخولهم جنته، وتحضر ساعة شهادته وارتقاء روحة للخالق جل وعلا، والارض تشهد له بشهادته واراقة دمه عليها، يشهد له بالجنة الان شهيد دفع دمه الطاهر في سبيل الله، ولان الخالق اختار العراق كبلد الظهور، وتحقيق دولة العدل الالهي على ارضة، لذلك يستمر التمحيص الدائم لاهلة لرفعه درجات و لبيان عقيدة وايمان الشعب.
أسمي الدرجات التي ينالها الانسان، هي تلك لا تنال الا بالشهادة في سبيله، ومن تكريمه له انه لا يغسل او يكفن، وإنما يدفن بالهيئة التي استشهد بها، وهذا السبب في اندفاع العراقيين واستئناسهم بالشهادة، لان الحسين ايقونة الشهادة هو مصدر الدافعية للشباب، وبذلك يصبح الشهيد ايقونة فخر لأسرته، وذكره رائع في الدنيا و منزلته كبيرة في الاخرة.
القيمة الحقيقية للشهيد وضحها الله في القران الكريم (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)
يجب ترسيخ القيم الحقيقة للشهادة في نفوس الاجيال، وذلك باستذكار سيرة الشهداء، الذين كان لهم السبق السير في طريق حفظ الانسان وصيانة كلامته، ويجب ان تكون ثقافة الشهادة ثقافة اصيلة في المجتمع، والشهداء ليس فقط من يستشهد في ساحات الجهاد، وانما ايضا شهداء الكلمة الذين اناروا العقول، وكشفوا زيف الافكار الظلامية، ومنهم المراجع والمفكرون. المبدعون..
ان كل شخص يجاهد من موقعة في مواجه الافكار المنحرفة، هذا ما اكده قيام العتبة الحسينية، بإصدار قصص الشهداء لينشأ الجيل الصاعد على سيرة الابطال، وهذه الاصدارات هي شكر للشهداء على تضحياتهم، لأنه من لم يشكر مخلوق لم يشكر الخالق، وشكر لله الذي من علينا بهذه الميزة باننا بلد الشهداء.
أن هذه الروح الثورية بالكرم والاخلاق استمدها العراقيون من الحسين، وبذلك اصبحت ارض العراق، ارض شهدائها قادة يستشهدون في طريق صيانة حريتها، وحمايتها من دنس الأفكار والمشاريع الظلامية.
لذلك نحن بحاجة الى مشروع سياسي يقوم على المؤسساتية، يقوده رمز وطني، تحتضنه الجماهير، هذا حلم ومشروع شهيد المحراب الخالد، وهذا ما اكده سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني “دام ظله الوارف”( اننا كنا نعول على السيد محمد باقر الحكيم قيادة مشروع المرحلة الجديدة).. وهذه بوصلتنا التي يجب ان نستنير بها دوما..
يوسف السعدي
رجل باركت الملائكة شهادته، وعلى دخولهم جنته، وتحضر ساعة شهادته وارتقاء روحة للخالق جل وعلا، والارض تشهد له بشهادته واراقة دمه عليها، يشهد له بالجنة الان شهيد دفع دمه الطاهر في سبيل الله، ولان الخالق اختار العراق كبلد الظهور، وتحقيق دولة العدل الالهي على ارضة، لذلك يستمر التمحيص الدائم لاهلة لرفعه درجات و لبيان عقيدة وايمان الشعب.
أسمي الدرجات التي ينالها الانسان، هي تلك لا تنال الا بالشهادة في سبيله، ومن تكريمه له انه لا يغسل او يكفن، وإنما يدفن بالهيئة التي استشهد بها، وهذا السبب في اندفاع العراقيين واستئناسهم بالشهادة، لان الحسين ايقونة الشهادة هو مصدر الدافعية للشباب، وبذلك يصبح الشهيد ايقونة فخر لأسرته، وذكره رائع في الدنيا و منزلته كبيرة في الاخرة.
القيمة الحقيقية للشهيد وضحها الله في القران الكريم (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)
يجب ترسيخ القيم الحقيقة للشهادة في نفوس الاجيال، وذلك باستذكار سيرة الشهداء، الذين كان لهم السبق السير في طريق حفظ الانسان وصيانة كلامته، ويجب ان تكون ثقافة الشهادة ثقافة اصيلة في المجتمع، والشهداء ليس فقط من يستشهد في ساحات الجهاد، وانما ايضا شهداء الكلمة الذين اناروا العقول، وكشفوا زيف الافكار الظلامية، ومنهم المراجع والمفكرون. المبدعون..
ان كل شخص يجاهد من موقعة في مواجه الافكار المنحرفة، هذا ما اكده قيام العتبة الحسينية، بإصدار قصص الشهداء لينشأ الجيل الصاعد على سيرة الابطال، وهذه الاصدارات هي شكر للشهداء على تضحياتهم، لأنه من لم يشكر مخلوق لم يشكر الخالق، وشكر لله الذي من علينا بهذه الميزة باننا بلد الشهداء.
أن هذه الروح الثورية بالكرم والاخلاق استمدها العراقيون من الحسين، وبذلك اصبحت ارض العراق، ارض شهدائها قادة يستشهدون في طريق صيانة حريتها، وحمايتها من دنس الأفكار والمشاريع الظلامية.
لذلك نحن بحاجة الى مشروع سياسي يقوم على المؤسساتية، يقوده رمز وطني، تحتضنه الجماهير، هذا حلم ومشروع شهيد المحراب الخالد، وهذا ما اكده سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني “دام ظله الوارف”( اننا كنا نعول على السيد محمد باقر الحكيم قيادة مشروع المرحلة الجديدة).. وهذه بوصلتنا التي يجب ان نستنير بها دوما..
Svara
Svara alla
Vidarebefordra