الديمقراطية الجديدة و سيريزا و باسوك و الفجر الذهبي الفاشي في قائمة مشتركة في انتخابات مركز العمال في بيرغوس

الحزب الشيوعي اليوناني .

تجرى الانتخابات حاليًا في العديد من المنظمات النقابية في اليونان ، مثل مراكز العمال ، التي تحشد النقابات العمالية على المستوى المحلي. على عكس البلدان الأوروبية الأخرى ، فإن المنظمات النقابية في اليونان لها مركز واحد ويشارك فيها النقابيون من جميع الاطياف السياسية ، مع الاحتفاظ بالحق في تشكيل قوائم منفصلة في انتخابات المجالس التنفيذية للنقابات العمالية.

على سبيل المثال ، في الأسبوع الماضي ، عقدت المؤتمرات والانتخابات للمجالس التنفيذية لمراكز العمل في مدينتي أرتا وإيونينا.

في إيونينا ، حصلت قائمة تجمع العمال، قائمة النقابيين المنظمين في جبهة النضال العمالية (PAME) وبدعم من الحزب الشيوعي اليوناني ، على 58 صوتًا (60٪) ، ارتفاعًا من 55 صوتًا في الانتخابات السابقة، وحصلت على 8 مقاعد من أصل 13. في آرتا ، ولأول مرة في تاريخ مركز العمال ، فازت “وحدة الطبقة” ، القائمة التي شكلها نقابيو PAME وبدعم من الحزب الشيوعي على 100٪ من اصوات العمال وحصلت على جميع مقاعد المجلس التنفيذي.

إلا أن الانتخابات في مركز العمال بمدينة بيرغوس جاءت مفاجأة. فازت PAME بنسبة 21٪ فقط ، وحصلت على 2 من 11 مقعدًا في المجلس التنفيذي. و قد تم تقسيم المقاعد التسعة المتبقية بين النقابيين من حزب الديمقراطية الجديدةND اليميني ، والأحزاب الاشتراكية الديمقراطية سيريزا SYRIZA وباسوك PASOK ، والفجر الذهبي الفاشي ، الذين شكلوا قائمة مشتركة وهيئة رئاسة مشتركة للمجلس التنفيذي الجديد لمركز العمال في بيرغوس.

تزامنت هذه الحقيقة مع محاكمة الاستئناف لقتل بافلوس فيساس Pavlos Fyssas بهجوم قوات صدامية للفجر الذهبي. إن مشاركة سيريزا اليسارية المزعومة في قائمة مشتركة مع الفاشيين أمر مثير للانتباه ، لا سيما في وقت يُفترض فيه أن سيريزا تدافع عن “الديمقراطية” في البرلمان ضد تصرفات حكومة الديمقراطية الجديدة ND اليمينية ، متهمة إياها “بالانحراف عن الدستور الديمقراطي “.

خلال خطابه ، أشار ن. كاراثاناسوبولوس N. Karathanasopoulos، المتحدث باسم الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان، إلى الأحداث المذكورة أعلاه وأكد أن هذه الأحزاب تحاول خداع الناس. في حديثه عن ND و SYRIZA ، شدد على أنهم يثنون على “ديمقراطية جماعات الضغط” ، وقد صوتوا جميعًا لصالح قرار الاتحاد الأوروبي ذي الصلة ، وبالتعاون مع الفجر الذهبي الفاشي ، تعاونوا في مركز العمال في بيرغوس.

وخلص ن. كاراثاناسوبولوس إلى أنه “فيما يتعلق بمعركة الانتخابات ، تبرز المعضلة التالية: إما أن الشعب وحركته بقيادة الحزب الشيوعي اليوناني KKE تصبح قوية جدًا أو ان الحكومة التي تنتهج سياسة معادية للشعب ستكون أقوى”.
وتجدر الإشارة إلى أن من أولى قرارات المجلس التنفيذي الجديد لمركز العمل في بيرغوس رفض منح قاعة للحزب الشيوعي اليوناني من أجل تنظيم حدث سياسي.