نصرالله ينذر “أمريكا ورجالها”: إذا دفعتم لبنان إلى الفوضى والانهيار ستخسرون كل شيء- (فيديو)
بيدر ميديا.."القدس العربي.
نصرالله ينذر “أمريكا ورجالها”: إذا دفعتم لبنان إلى الفوضى والانهيار ستخسرون كل شيء- (فيديو)
بيروت- “القدس العربي”: رأى أمين عام حزب الله حسن نصرالله، في خطاب اليوم الخميس، أن “لبنان يعيش اليوم تحت ضغوط أمريكية كبرى وسحب الودائع منه لم يكن صدفة وكله مخطط له”، وأنذر “أمريكا ورجالها في لبنان بأنهم إذا كانوا يراهنون على الفوضى وعلى انهيار لبنان فسيخسرون كل شيء”، وتوجّه إليهم بالقول “إذا دفعتم لبنان إلى الفوضى وتألم الشعب اللبناني وتلك البيئة ستخسرون في لبنان وعليكم أن تنتظروا الفوضى في كل المنطقة”، مضيفاً “سنمد أيدينا وسلاحنا إلى اليد التي تؤلمكم حتى لو أدى ذلك إلى الحرب مع ربيبتكم إسرائيل، ومن يتصوّر أننا سنجلس ونتفرّج على الفوضى هو واهم”، لافتاً إلى أنه في موضوع ترسيم الحدود البحرية “كنا جاهزين جدياً بالذهاب إلى خيار الحرب وإذا علمنا أن هناك تسويفاً في موضوع استخراج النفط والغاز من حقولنا، فنحن لن نقبل للعدو أن يستخرج الغاز من كاريش. واليوم أقول في ذكرى قادتنا الشهداء من يريد أن يدفع لبنان إلى الفوضى والانهيار عليه أن يتوقّع منا ما لا يخطر في باله وإن غداً لناظره قريب”.
في الملف الرئاسي قال نصرالله “لا جديد ونصرّ على أنه استحقاق داخلي والحل هو بالتفاهم الداخلي واستمرار الجهد ليكون للبنان رئيس بأسرع ما يمكن”.
ولفت إلى أن “ما قامت به الحكومة اللبنانية تجاه سوريا من إرسال وفد رسمي أمر ممتاز جدًا، وفتح المطار والمرافئ وإرسال فرق المساعدة أمر مهم جدا والدولة والحكومة مشكورة عليه”، واضاف “البعض قالوا إن الحكومة فعلت ذلك بضغط من حزب الله، هذا حكي فاضي، الكل تصرف بمسؤولية ولم يضغط أحد على أحد، والمطلوب أن يستمر لبنان بهذا الموقف ويكون جزءاً من الجهد العربي والإسلامي لكسر الحصار على سوريا، والمستفيد الأول بعد سوريا هو لبنان”.
وتابع “خلال 3 أو 4 أشهر الماضية، في لبنان كتبوا وحللوا وقوى سياسية راهنت وكذلك بالمنطقة وفي الكيان المؤقت حللوا وراهنوا، وكثر قالوا إن إيران على طريق السقوط، اليوم هذا الأمر انتهى من خلال إرادة الشعب الإيراني الجادة”، مؤكدا “أقول لكل الذين راهنوا، حساباتكم خاطئة، وإذا بنيتم خططكم ومشاريعكم وآمالكم وتحليلاتكم على هذا الخطأ الجسيم ستصلون إلى نتائج خاطئة وخطيرة جداً”.
وجدّد نصرالله التعازي لعائلة الرئيس الراحل رفيق الحريري وكل المحبين وكل الشعب اللبناني، كما عرّج على ذكرى تفاهم مار مخايل بين حزب الله والتيار الوطني الحر، معتبراً “أن هذا التفاهم في موضع حرج”، معرباً عن أمله “بالحفاظ عليه لأجل المصلحة الوطنية بالدرجة الأولى”.