ترقب مسلسلات الموسم الرمضاني وكاريس بشار ترى في «النار بالنار» منعطفاً للدراما العربية
بيدر ميديا.."
ترقب مسلسلات الموسم الرمضاني وكاريس بشار ترى في «النار بالنار» منعطفاً للدراما العربية
بيروت – «القدس العربي»: كشفت النجمة السورية كاريس بشار، بطلة مسلسل «النار بالنار» قبيل انطلاق عرضه في الموسم الرمضاني عبر شاشة «أل بي سي» وقناة «دبي» ومنصة «شاهد» عن جوانب من شخصيتها في هذا العمل، الذي اعتبرته بأنه منعطف للدراما العربية المشتركة، مشيرة إلى أنها تجسّد شخصية «مريم»، التي تمتاز بصفات عدة، منها الإنسانية والشجاعة والصدق والتحدّي، فضلاً عن أنها تشبه اسمها بكل ما تحمله من رمزية.
الجانب الإنساني
وأكدت أن «ما دفعها لتأدية هذا الدور هو الجانب الإنساني، الذي تتمتع به هذه الشخصية، والحكمة التي تعبّر عنها بعبارات ومفردات بسيطة، الأمر الذي سيجذب إليها انتباه المشاهد».
وحول الثنائيات، التي جمعتها مع بطلي المسلسل النجم السوري عابد فهد والنجم اللبناني جورج خباز، أعربت عن سعادتها بمشاركتهما، واصفةً إيّاهما بالشريكين الرائعين، ولفتت إلى «أنها شاركت عابد فهد على مدى السنوات الماضية بأكثر من مشروع وعمل وإنما المفارقة بأنها تقف للمرة الأولى أمام جورج خباز، وهي تشعر بأنها تقف أمام أستاذ وإنما من دون أن يملي عليها ما يجب فعله»، مؤكدة في الوقت عينه «أنها تعلّمت الكثير منه».
واعتبرت «أن ما يميّز مسلسل «النار بالنار» عن سواه من الأعمال الدرامية هو أنه عمل واقعي، ويتضمن رسالة مهمة ستحثّ الناس على القيام بمراجعة ذاتية مع أنفسهم، وكيف أن لبنان وسوريا كبلدين لديهما انعكاسات دائماً ما تحصل في ظل الخليط اللبناني والسوري، وهذا موضوع خطير جداً، فالمشاهد سيقوم باستنتاج الرسالة التي ستكون واضحة جداً».
وتحظى أغنية الشارة الموسيقية لمسلسل «النار بالنار» بعنوان «بدل ماضي»، التي أدتها الفنانة العراقية رحمة رياض بالثناء والأصداء الايجابية، وهي أغنية باللهجة اللبنانية من كلمات مازن ضاهر وألحان فضل سليمان وتوزيع موسيقي لماجد ضاهر، وهو من كتابة وتأليف رامي كوسا، وإخراج محمد عبد العزيز، ومن بطولة كل من كاريس بشار، عابد فهد، جورج خباز، زينة مكي، طوني عيسى وسواهم من ألمع نجوم الدراما السورية واللبنانية، وهو يعالج موضوع «مثلّث الحب» ضمن حبكة درامية واقعية تعكس المجتمع اللبناني والسوري في السنوات الأخيرة.
هذا المسلسل من إنتاج شركة «الصبّاح إخوان»، التي عرضت قائمة المسلسلات التي ستقدّمها خلال الموسم الرمضاني الحالي في لبنان والوطن العربي، وهي ثمانية أعمال عربية متنوعة بين لبنانية وسورية ومصرية ومغربية ستعرض على العديد من المنصات والفضائيات العربية واللبنانية.
وأتت قائمة الأعمال على النحو التالي:
– مسلسل «الزند» للنجم تيم حسن، بشخصية عاصي الزند، في واحد من أضخم الإنتاجات الرمضانية. ويدور العمل في نهاية القرن التاسع عشر، حينما يحاول عاصي الزند استرجاع أرضه في رحلة مليئة بالصعاب.
– مسلسل «وأخيراً» للنجمين نادين نسيب نجيم وقصي خولي، مستوحى من أحداث حقيقية، ويروي قّصة حب تجمع بين ياقوت وخيال، لكنهما يقعا ضحية التخبط والفلتان الاجتماعي.
– مسلسل «النار بالنار» للنجوم عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز يعالج موضوع «مثلّث الحب» ضمن حبكة درامية واقعية تعكس المجتمع اللبناني والسوري في السنوات الأخيرة.
– المسلسل المصري «الأجهر» للنجم عمرو سعد يعتبر من أضخم الأعمال المصرية في رمضان، وهو من تأليف ورشة ملوك، وإخراج ياسر سامي، ويشارك في البطولة مجموعة كبيرة من نجوم مصر والوطن العربي. وتم تصوير جزء من المسلسل في كينيا، وتدور أحداثه في مطلع الألفية، حيث يهرب يوسف المراهق من الإصلاحية التي أودع فيها بعد اتهامه ظلماً بقتل أمه.
– مسلسل «تغيير جو» للنجمة منة شلبي تدور قصته حول شريفة التي تضطر للسفر عند خالتها في لبنان لإتمام إجراءات بيع بيت العائلة، ويشاء القدر أن تطول رحلتها عندما تتعرض لمعاكسات عديدة وستواجه في رحلتها مفاجآت كبيرة.
– مسلسل «المداح» أسطورة العشق للنجم حمادة هلال ينطلق مع زواج صابر برحاب، وفي انتظار مولوده الأول على أحر من الجمر، ولكن عندما يأتي الطفل عز ويأخذه صابر في حضنه تظهر بعدها الجنية هند بنت الأحمر وتخبر صابر أن عز ليس ابنه، بل ابنهم، لتنقلب حياة صابر رأساً على عقب، فهل هو ابن صابر المداح أم ابن الجن؟
سلامات ابو البنات
– مسلسل «سلامات أبو البنات» في موسمـــــه الخامس والأخير، للنجمين محمد خويي والسعدية لديب يطرح بعد مرور سنوات، كيف كبرت عائلة سلمات لتزداد المشاكل والتحديات، وصولاً إلى نهاية مليئة بالمفاجآت، وهو من تأليف فريد الركراكي، وإخراج هشام الجباري، ويشارك في البطولة عمر لطفي، سلمى صلاح الدين، فاطمة الزهراء بلدي، رضى علوي، مريم بكوش، عبد السلام البوحسيني ووصال بريز وغيرهم.
– مسلسل «مال الدنيا» سيناريو وحوار رشيد حمان ونجيب التادلي وعادل ياشفين ومصطفى قيمي وإخراج أحمد أكساس، وهو يروي قصة رشيد الشيف، الذي يخسر كل أمواله في مشروع حديقة العاب صغيرة مطلة على البحر بعد سنوات طوال في الغربة، بعد فشل المشروع يتورط بشراكة تقلب حياته المهنية والشخصية رأساً على عقب.