لندن- “القدس العربي”: تصدر مدافع بايرن ميونخ ألفونسو ديفيز، محركات البحث في العالم الافتراضي على مدار الساعات القليلة الماضية، بسبب تصريحاته العاطفية، التي كشف خلالها عن الجانب المظلم في حياته الاجتماعية كإنسان، وذلك بعيدا عن بريق الشهرة ورغد العيش، بعد احترافه كرة القدم من الباب الكبير.

وأبكى الدولي الكندي، الملايين في مقابلة مع منصة “تويتش”، بإظهار الوجه الآخر لحياة النجوم والمحترفين في عالم الساحرة المستديرة، بالأحرى الشق الخاص بأسراره ومشاكله الاجتماعية في رحلة الكفاح والبحث عن حياة مثالية على هذا الكوكب، بينما ينحصر تفكير وتركيز الجماهير على الظاهر من ثراء اللاعبين.

وقال المدافع الأيسر في البث المباشر نقلا عن موقع “Goal” العالمي “الأمر مقلق بعض الشيء ألا يكون لديك ما تقوم به، بالأخص أن كل الأصدقاء لديهم عملهم. صحيح الحياة كلاعب كرة قدم محترف عظيم للاسترخاء والاستمتاع، لكن بعد التدريبات لا يكون الكثير للقيام به”.

ثم انفجر في البكاء، قائلا “ليس لدي عائلة، وصديقتي لا تعيش معي، ولدي حوالي خمسة أصدقاء فقط، أنا مشهور لكنني فاشل”، معيدا إلى الأذهان قصة كفاحه مع الحياة، عندما رأى الشمس للمرة الأولى في إحدى مخيمات دولة غانا، بعد هروب العائلة من أهوال الحرب الأهلية في ليبيريا أواخر حقبة التسعينات، قبل أن تتحسن الأوضاع بعمر خمس سنوات، بقبول طلب الحصول على لجوء في كندا.

ومعروف أن الشاب العشريني، اكتشف موهبته مع فريق وايت كابس، وبعد ظهوره اللافت مع الفريق الأول في العام 2017، انهالت عليه العروض الأوروبية الضخمة، من نوعية ليفربول، تشيلسي ومانشستر يونايتد، لكن في الأخير فضل الذهاب إلى بايرن ميونخ، ليتحول في وقت قياسي إلى واحد من أفضل لاعبي العالم في مركزه كظهير أيسر عصري.

الجدير بالذكر، أن ألفونسو ديفيز، كان قد انفصل عن صديقته السابقة جوردين هايتيما، لاعبة نادي باريس سان جيرمان، في مثل هذه الأيام من العام الماضي، وسط شائعات لا تتوقف حتى الآن عن ارتباطها بشخص آخر مشهور، بعد قصة حب امتدت لأكثر من خمس سنوات، تحديدا منذ بداية التعارف في قطاع ناشئين نادي وايت كابس الكندي.