الغارديان: حمزة يوسف.. أول رئيس مسلم للحزب الحاكم في اسكتلندا ووزيرها الأول.
بيدر ميديا.."لندن.
الغارديان: حمزة يوسف.. أول رئيس مسلم للحزب الحاكم في اسكتلندا ووزيرها الأول
لندن- “ انتخب الحزب الوطني الاسكتلندي أول زعيم مسلم له ومن أقلية إثنية بعد حملة انتخابية شرسة على خلافة نيكولا ستيرجين، التي استقالت من منصبها الشهر الماضي.
وقالت صحيفة “الغارديان” إن حمزة يوسف الذي يشغل منصب وزير الصحة جرى الإعلان عن انتخابه في ملعب مدينة إدنبرة بعد حملة كشفت عن الانقسام الحاد داخل الحزب. وسيقود يوسف حزبا عانى من فترة متقلبة في ظل الزعيمة السابقة. وسيتم تأكيده كوزير أول لاسكتلندا في اقتراع اسمي ببرلمان هولرود يوم الثلاثاء.
وأعلنت الأمينة العامة للحزب لورنا فين عن أن نسبة المشاركة في انتخابات القيادة بلغت 70%، وحصل يوسف على 24.336 صوتا، أما كيت فوربس فحصلت على 20.599 صوتا، فيما حصل أش ريغان على 5.599 صوتا (11%)، وعندما تم الاقتراع بين أفضل مرشحين حصل يوسف على 26.032 (52%) وفوربس على 23.890 (48%).
ويعتبر يوسف من أفضل المرشحين خبرة في العمل العام والسياسي حيث عمل وزيرا للعدل والنقل، وفاز على منافسته من يمين- الوسط كيت فوربس بعد انتخابات القيادة التي تبعت استقالة ستيرجين المفاجئة في شباط/فبراير والتي قدمت على أنها معركة وجودية حول توجه ومستقبل الحزب.
وحصل يوسف على دعم معظم أعضاء الحزب الوطني الاسكتلندي وأعضاء برلمان اسكتلندا والنواب في البرلمان ووعد بمواصلة سياسات ميالة ليسار- الوسط وأجندة اجتماعية شاملة. وخلال فترة الحملة قال إنه سيكون “الرجل الذي يعبر عن نفسه” مبعدا نفسه عن سياسات ستيرجين المثيرة للجدل بما فيها خطة لعقد انتخابات عامة في المستقبل بحيث تكون استفتاء على الخروج من المملكة المتحدة. ووعد بأسلوب مفتوح للحكم.
وفي مقابلة نشرت معه الإثنين، أعلن أنه سيعقد مؤتمرا لمكافحة الفقر وكأول عمل له كوزير أول، حيث سيناقش الخبراء استخدام ضريبة الثروة وإنشاء صندوق لدعم الفقراء. وذلك بعد أن أظهرت الأرقام هذا الأسبوع أن مستوى الفقر في اسكتلندا اليوم هو نفسه عندما وصل الحزب إلى السلطة في 2007.
وكشفت الحملة لزعامة الحزب عن انقسام المرشحين حول السياسات وهجمات شخصية واستقالة الرئيس التنفيذي للحزب وزوج ستيرجن بيتر موريل بعد الكشف عن التضليل الإعلامي حول العدد الحقيقي لأعضاء الحزب. وكشف الحزب عن أن عدد أعضائه انخفض من 104 آلاف إلى 72 ألفا.