عبد الكريم كان مجنون بحب السلطة (وانا ربكم الأوحد

كريم الزكي

بشكل خبيث وبالتعاون مع الخونة حارب الحزب الشيوعي اكثر من العهد الملكي
واستطاع عبد الكريم شق الحزب وأعطى إجازة العمل العلني لاحد الخونة داوود الصايغ
جمد كل الضباط الشيوعيين في الجيش واحال الكثير على التقاعد واصدر بحقهم القاء قبض ومنهم رفيقنا مسؤول الخط العسكري العقيد عطشان الزيرجاوي
سهل لقوى اليمين التصفوي بالسيطرة على الحزب بعد اجبار قيادة الحزب الى تسفير سلام عادل الى موسكو. مكرهاً وبالاتفاق (عبد الكريم مع عامر عبدالله)
وهنا نذكر للتاريخ ان الرفيق سلام عادل كتب رسالة بخط يده موجهة الى قيادة الحزب المتمثلة باللجنة المركزية و (م س ح ش ر) فضح دور عاصبة الأربعة المتمثلة ب عامر عبدالله و زكي خيري و بهاء الدين نوري و ثابت حبيب العاني . ووصفهم بأنهم سرطان في رأس الحزب يجب اجتثاثه .. وفضح علاقتهم بعبد الكريم قاسم والتواطؤ معه على تصفية الحزب ومنظماته العسكرية والجماهيرية .
تم حل التنظيمات العسكرية في الجيش بأوامر القيادة التي سيطرة على الحزب بعد سفر سلام الى موسكو ومن بقى في الجيش من الشيوعيين او ما يسمى بالشيوعيين فهم قاسميين اكثر من كونهم شيوعيين واقسموا امام الزعيم على ترك العمل الحزبي واسماهم معروفه
قائد القوة الجوية ومن المقربين جداً له وكل الذين. بقوا في الجيش من المعروفين شيوعيين

وكان الطاغية عبد الكريم يردد شعاره المعروف ( الجيش فوق الميول والاتجاهات )
فقط المهداوي كان جريئاً وصريحا. وقال امام وفد عوائل الشيوعيين المعتقلين بأحداث الموصل
قالها المهداوي هذا مجنون (وصوجنا ) طلعناه من بالوعة المرحاض (السبتتنك) صرصور مراحيض وما صار ادمي بهذه العبار سمعتها والدة زوجتي مع باقي عوائل المحكومين بالاعدام من ابناء الموصل ولكن عبد الكريم رفض حتى تخفيض الحكم الى المؤبد ولم يقبل حتى لقاء العوائل .
الثورة اكلت أبنائها وهيئت الأجواء لانقلاب الفاشية
علماً أن الشهيد فاضل عباس المهداوي تم إقالته من قبل عبد الكريم وفرض عليه الإقامة الجبرية في بيته لأكثر من سنتين , وحينما سمع المهداوي بالانقلاب أرتدى بدلته العسكرية وذهب يقاتل من أجل الجمهورية وأستشهد في دار الإذاعة في الصالحية يوم 9 شباط 1963
8/ شباط /1963