الاكاديمية السويدية تقطع علاقتها بـ “الشخصية الثقافية” بصورة مباشرة
قررت الاكاديمية السويدية بعد اجتماع مساء امس قطع علاقتها مع الشخصية الثقافية التي تناولها الاعلام خلال الايام الماضية على خلفية حملة metoo# ضد التحرش الجنسي.
القرار جاء بالاجماع، ونستند الى التحقيق الذي نشرته صحيفة “داغنز نيهيتر” بالاضافة الى الشهادات التي ظهرت خلال الاجتماع , من ان الشخص المعني قام بالتعرض لاعضاء في الاكاديمية، بالاضافة الى زوجات وبنات البعض منهم، وغيرهم من العاملين في الاكاديمية .
وقالت “سارة دانيوس” السكرتيرة الدائمة في الاكاديمية السويدية : “الشبهات تتعلق بتحرشات واعتداءات جنسية على عدد كبير من النساء منذ عقود طويلة , وعلى الرغم من انه بنكر هذه التهم الا ان الاكاديمية قررت في اجتماعها امس قطع الدعم المادي الذي كان يحصل عليه منذ العام 2010، وكذلك رفعت عنه مهمة الاهتمام بالشقة السكنية في باريس والتي تعود للاكاديمية”.
الاكاديمية قررت ايضا فتح تحقيق داخلي لمعرفة اذا ما كان للرجل اي تأثير مباشر او غير مباشر على جوائز نوبل والمنح المالية والتقديرات التي منحتها الاكاديمية على مر السنوات.
و أضافت : “سوف نعمل لضمان عدم تكرار حصول مثل هذه الامور وتحسين طريقة عملنا والروتين المتبع لدينا في الاكاديمية”.