حنان الفتلاوي تفتح النار على زميلتها بالنهب والسرقة – صفاء علي حميد
حكومة كالتي يرأسها الدعوجي محمد السوداني لا تنتظر منها خيراً ابداً … ووزارة تترأسها علوية عفيفة تعاني من ازمات اخلاقية تتعلق بالافلام الاباحية ايضاً هكذا وزارة لا يرجى منها منافع للعباد والبلاد …!
هيام الياسري كيف تدرجت بالمناصب ذات التوجة الطائفي والحزبي حتى وصلت الى هذا المنصب وزيرة الاتصالات …؟؟ ان لم تكن مثلهم بالخبث والدناءة والحقارة لما وصلت الى ما وصلت اليه …!
هذه الياسري اما المستهترة حنان الفتلاوي فهذه اشهر المشهورات بالعربدة والكومنشات والصفقات المالية الهائلة …!
فلماذا اذن تكتب عن شريكتها بالنهب والسلب والفساد ما نصه ( وزيرة بعقلية اشتراكية تعمل بروح انتقامية اجتثت قرابة ٥٠٠ موظف وساهمت بانهيار ايرادات وزارتها وتراجع تصنيف العراق في الانترنت بسبب تخبطها.. اتمنى على السيد السوداني ان يستعجل بتغييرها لانقاذ ماتبقى من الوزارة ..والمصيبة هي تسولف انشاء ونواب حزبها يصفقون ) …؟؟!!
واحدة مثل الفتلاوي لا تنتظر الاصلاح منها ابداً فهي تفكر بما يدخل لجيوبها وليس لما يرجع بالنفع للشعب العراقي المنهوب المسلوب … فحملتها على العلوية التي لا انجاز عندها سوى حجب المواقع الاباحية واغلاق تطبيق تلكرام اعتقد لسببين الاول اختلفن على تقسيم المنافع والفتلاوي لا ترضى الا بالمبالغ الكبير والسبب الثاني انفتاح الياسري على السعودية وهذا الشيء لا يعجب الفتلاوي لان ذلك لا ينفعها …!
هذا كل ما في الامر فلو تتعقل هيام وتكتفي ببعض الشدات وتعطي للفتلاوي بعضاً منها لرأيت الثانية تمتدحها وربما ترشحها لان تكون انزه وزيرة بحكومة محمد السوداني !