تفاصيل . . مقتل الرئيس اليمني السابق ” علي عبد الله صالح “
تحدث مصدران محليان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لوكالات إعلامية عن تفاصيل مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم الاثنين، برصاص الحوثيين.
وأفاد مصدر أول بأن مجموعة من اللجان الشعبية التابعة لجماعة “أنصار الله” الحوثيين اعترضت 3 سيارات مصفحة رباعية الدفع كانت إحداها تقل “صالح” في منطقة خولان، وهي في طريقها من صنعاء إلى مأرب.
ولم يكشف المصدر عن مصير القيادات الأمنية التي كانت برفقة صالح ، إلا أنه أكد إصابة عارف الزوكا، الأمين العام لحزب “المؤتمر الشعبي العام” وأسره.
و كانت قد أعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، اليوم الاثنين ، مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، الأمر الذي أكده حزب “المؤتمر الشعبي العام”.
وأصدرت وزارة الداخلية، بيانا جرت تلاوته عبر قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “أنصار الله” الحوثية قالت إنه تم “انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى”.
واتهمت وزارة الداخلية قوات الرئيس اليمني السابق “بقتل المواطنين وقطع الطرقات وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة والتواطؤ المباشر والعلني مع دول العدوان، ومحاولة قطع مداخل المدن بالتزامن مع قصف مكثف لطيران العدوان الذي كثف من غاراته لتمرير مخطط الفتنة والاقتتال الداخلي، وهو ما أوجب على وزارة الداخلية سرعة التحرك وحسم الموقف”.
واعتبر بيان الحوثيين “أن إجهاض ذلك المخطط الفتنوي يمثل سقوطا لأخطر مشروع خيانة وفتنة راهنت عليه قوى العدوان السعودي الأمريكي لإخضاع اليمن، وإعادته إلى حقبة أشد ظلامية ووحشية وداعشية من أي حقب أخرى”.
وأكد حزب “المؤتمر الشعبي العام” عبر حسابه في موقع “فيسبوك” مقتل زعيمه صالح.
وبدأ التصعيد بين “الشركاء” الحوثيين وأنصار صالح بعد اقتحام قوات جماعة “أنصار الله” مسجد الصالح، الأربعاء الماضي، مما أوقع جرحى في صفوف الطرفين، إلى جانب هجمات الحوثيين على منازل قيادات في حزب “المؤتمر الشعبي العام”.
وفي خطوة وضعت نهاية لتحالف “أنصار الله” مع صالح في مواجهة الحكومة المعترف بها دوليا والبلدان الداعمة لها، دعا الرئيس اليمني السابق، السبت، دول التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، إلى إيقاف الحرب، وتعهد بفتح صفحة جديدة معها، فيما حث الشعب اليمني على الانتفاضة ضد الحوثيين، الأمر الذي أسفر عن الازدياد الحاد لوتيرة التوتر في صنعاء بشكل حاد.
بدوره رحب التحالف العربي بموقف صالح وقال إنه يثق بإرادة قيادات وأبناء “حزب المؤتمر الشعبي”، التابع للرئيس اليمني السابق، العودة إلى المحيط العربي.
وتبين الصور التي نشرت إصابة صالح برصاصة في رأسه، فيما أكد المصدر أن صالح قتل برصاص قناصة.
وأكد مصدر يمني آخر , تصفية صالح ميدانيا، موضحا أنه كان برفقته نجله الصغير، مدين.
وتابع أن عناصر من جماعة “أنصار الله” أسرته مع القيادي في “المؤتمر الشعبي العام”، الذي تمت تصفيته لاحقا.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام عدة بأنه تم أسر خالد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، بعد إصابته على يد الحوثيين.