يعيش أكثر من 5900 شخص حياة تشرد قاسية وينامون على سبيل المثال في الشوارع أو في ملاجئ , وهذه الزيادة قدرها 1500 شخص منذ آخر مسح أجراه مجلس الخدمات الاجتماعية، والذي تم قبل 6 سنوات.
قالت . . ” كريستينا هوجبلوم ” ، المحققة لدى مجلس الخدمات الاجتماعية : هنا لاحظنا زيادة في عدد الاشخاص الذين ينامون في الأماكن العامة وعلى مداخل البنايات، وهم لا يعيشون في أي شكل من أشكال السكن , كما لاحظنا تزايد في الإقامة في النزل وفي أماكن الاقامة المشابهة .
إجمالاً يبلغ عدد الذين يعيشون دون مأوى في السويد أكثر من 33 ألف، وهو تقريباً ذات الرقم في المسح الأخير , ويستند المسح إلى معلومات من البلديات والمنظمات غير الحكومية لمدة أسبوع من نيسان / أبريل.
والمجموعتان اللتان يعيش فيهما عدد أكبر من الاشخاص دون مأوى هم النساء والآباء , و وفقاً لـ “ماريكا ماركوفيتس” مديرة ارسالية مدينة ستوكهولم، وهي منظمة خيرية، فإن ظاهرة التشرد تشهد تغيرات وقد تتعرض فئات جديدة للخطر .
و قالت : يتعرض الأشخاص ذوو الدخل المنخفض اليوم لخطر التشرد بشكل أكبر، وعندما تمت الدراسات الأولى قبل عشر سنوات تقريباً، لوحظ أن 80 بالمئة ومن ثم 60 بالمئة من المشردين يعانون من مشاكل الإدمان، أما اليوم فقد انخفضت النسبة إلى 50 بالمئة , و الفئة الاخرى ممن يعيشون حياة التشرد عادة ما تكون ذات طابع اقتصادي، كالحصول على تقاعد منخفض جدا، أو دخل منخفض جدا لا يلبي شرط الدخل الكافي والذي يضعه ملاك الشقق .
