الى الراحل أبو خولة !.
الكلمة التي قرأتها في تأبين الراحل باقر إبراهيم الموسوي ”أبو خولة ”.
بأسمي وبأسم لفيف من الشيوعيين الوطنيين العراقيين وشخصيات يسارية اخرى ومحبي الراحل المناضل الشيوعي باقر إبراهيم الموسوي ” أبو خولة ” . نعزي أنفسنا وعائلته ، إبراهيم وخولة وبشرى وعلاء وأحفاده ورفاق دربه .
. نلتقي اليوم لنستذكر شخصية شيوعية مرموقة وعلامة من علامات الفكر السياسي الوطني العراقي .
لقد كان لي الشرف أن رافقت الراحل أبو خولة لاكثر من ثلاثة عقود . إنه ذلك الزعيم التاريخي للحركة الشيوعية العراقية القائد المتواضع والمتميز بالوفاء والصدق والثبات في مواجهة الاحتلال الاجنبي لبلاده ودعواته الصريحة في تغير مسارات سياسات حزبه ونهجه تجاه القضايا الوطنية والقومية وبناء التنظيم الداخلي لحزبه .
والذي يحسب له وحتى بعد رحيله الاجماع الوطني على مواقفه السياسية ورؤيته الفكرية وتمسكه بقضايا شعبه ومستقبل أمته .
خرج من قيادة الحزب الشيوعي وهو الأبن البار له نظيف اليدين والقلب والعقل والسمعة ، وظل يحمل سجايا الرعيل الأول من القادة الشيوعيين متمسكاً بافكاره وقناعاته السياسية والفكرية والحزبية بدون تردد ولا مواربة .
لروحه المجد والذكر الطيب .
محمد السعدي
هلسنبوري ٨ آيار ٢٠٢٤