السويد : نقص في المعلومات حول الأشخاص العائدين من داعش
أظهر تقرير للراديو المحلي السويدي في مدينة يوتبوري، أن البلدية تفتقد للمعلومات حول الأشخاص الذين سافروا لسوريا أو العراق للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، والذين عادوا إلى السويد بعدما حاربوا للتنظيم.
وصرح “أرنيه فيك”، رئيس قسم العناية بالفرد والعائلة في ضاحية أنغيريد، بأن إدارة المدينة والضاحية لا تتوفر على معلومات حول عدد الأشخاص الذين عادوا إلى المنطقة بعدما حاربوا في صفوف داعش , وأضاف بالقول بأن إدارة الضاحية تتواصل مع ثلاثة أشخاص كحد أعلى، لأن العائدين نادراً ما يتصلون بسلطة الخدمات الاجتماعية.
وأفادت الاستخبارات السويدية بأن ما يقارب 300 شخص انضموا لتنظيم داعش، ويُقدر أن نصفهم عادوا إلى السويد , وأضافت سلطة الاستخبارات بأنها تطمح للتحقيق مع جميع العائدين، ولكنهم ليسوا مجبرين أن يتواصلوا مع سلطات أخرى، لأنه من الصعب الإثبات أنهم قد ارتكبوا جرائم.
وفي هذا الصدد، أعرب “ماغنوس رانستورب” ، الخبير في شؤون الإرهاب، عن قلقه تجاه افتقاد البلديات والسلطات للاتصال مع هؤلاء الأشخاص، مشيراً إلى خطورة عودتهم إلى محيط متطرف، حيث يُمنحون صفة النجوم، وقد يؤدي ذلك إلى ولادة المزيد من التطرف .