صرحت وزيرة سوق العمل والترسيخ “إيلفا يوهانسون”، بأن الحكومة تعزم زيادة التعليم في القيم والعادات السويدية ضمن دروس التوجه الاجتماعي الذي يشارك فيه الوافدين حديثاً إلى السويد.
أعتقد أننا نركز بشكل مبالغ فيه على الأشياء التي يسمح بها والتي لا يسمح بها في السويد, لكننا نريد أيضاً أن نناقش مواضيع أخرى، على سبيل المثال: كيف يمكن للوالدين العمل بدون أن يضر ذلك بالأطفال؟ وما هو دور الوالدين في العلاقة مع المدرسة، أو مع أطفالهم؟
وأقرت يوهانسون بأنها كانت تستخفّ نوعاً ما بأهمية تعليم القيم والعادات والمعايير للوافدين حديثاً إلى السويد، فلم تكن السلطات تتفهم أهمية حاجة الوافدين الجدد لتعلم المزيد حول القوانين، القواعد والمنظمات التي تدير المجتمع السويدي، على حد تعبيرها.
