قصيدة ( جسد اللغة الخشبية )
خشب . . خشب . . خشب . .
في القلب يبس حتى الخشب
لا غابةٌ غَنْاء سوى حطب
برنيمِ الفأس . . لغةٌ يدق
اللغات الغير مسموعة , بهت منها المعنى . . وخفتَ النبض
لغة التشفير لغة ايدلوجية حدية الأقطاب
الوضوح المرئي ينساب للقلب بفهمٍ أعمق . .
موسيقى الحواس تتجسد بأناملٍ عطشى
تعزف الروح ابجديةً عاشقة . .
العازف يمتشق قوس القصيدة
عابراً ظلال الخوف والخواء لرحبِ دافئ المعنى
من يبحر في آنية امرأةٍ , تعشق كالبرق . .
وتذبل باختناق التعبير المكبوت
في الحزن حين يرنو , بنظرة كسيرة , تتوسل الفهم . .
قصص الغرام المبتورة , هزيلة الترجمة
تنتهي بالدموع المدبلجة , فوق شاشة القلب . .
ظننت يوما أني اعشق نيرودا , كنضيجِ الدوالي
يقطر النبيذ شعراً , كان العشق . . و دخت
اكتساني شعور مبهج , ان أكون نفسي لنفسي . . بكل الحب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الشاعرة
سميرة سعيد