أعلن الرئيس السابق لحزب اليسار “لارس أولي” اليوم , تركه صفوف الحزب . . مبرراً ذلك كخطوة احتجاج على قرار قيادة الحزب منعه من المشاركة في الأنشطة الحزبية بعد عدة اتهامات له بشأن مضايقات جنسية لعضوة في الحزب .
و قال “أولي” عبر حديث مع راديو “ايكوت” السويدي : أنه حزين جداً من هذا القرار , و لم يتصور أبداً أنه سيصل في نهاية المطاف إلى هذا الوضع . . معتبراً أن ما اتخذه هو الشيء الوحيد الصحيح الذي يمكنه القيام به للحفاظ على احترام الذات , حسب وصفه .
و أضاف “أولي” أن قيادة الحزب منعته من ممارسة المهام المعتادة أسوة ببقية الأعضاء الاخرين , متهماً قيادة الحزب بافتقارها للدبلوماسية في تعاملها معه .
و نفى “لارس أولي” التهم الموجهة له بالتحرش الجنسي بإمرأة , خلال احتفال حزبي في أكتوبر / تشرين الأول الماضي , و أنه كان قد قدم اعتذاره عن أي مضايقات تسبب بها لتلك المرأة . . و أبدى امتعاضه من عدم أخذ الحزب وجهة نظره بما حصل , خاصة أن الشرطة نفسها أوقفت التحقيق معه بالقضية لعدم وجود إثباتات ضده .
