السويد : تضاعف أعداد طالبي اللجوء من “جورجيا”
شهدت الأشهر القليلة الماضية تضاعفاً في أعداد طالبي اللجوء من جورجيا، وتعزو مصلحة الهجرة السويدية ذلك الى إعفاء الجورجيين في مارس آذار الماضي من التأشيرة لدخول الاتحاد الاوروبي , ومع ذلك و وفقاً لمصلحة الهجرة، الكثير من الجورجيين يفتقرون لأسباب اللجوء.
و قال “كريستوفر إريكسون” المحلل دولي في مصلحة الهجرة السويدية : في الأشهر القليلة الماضية شهدنا زيادة ملحوظة في عدد طالبي اللجوء من جورجيا ونرجع ذلك الى إجراء إلغاء التأشيرة عنهم في الربيع .
في الربيع الماضي، سُمح للجورجيين بدخول الاتحاد الأوروبي دون الحصول على تأشيرة مسبقة، وفقاً لمصلحة الهجرة السويدية، هذا هو التفسير وراء زيادة عدد طالبي اللجوء من جورجيا، وخلال الثلاثة أشهر الأخيرة من العام 2017 تقدم 400 جورجي بطلباتهم للحصول على اللجوء في السويد، ضعف العدد مقارنة بالأشهر نفسها من العام 2016.
المنحنى ذاته تكرر، وفقاً لمصلحة الهجرة، في كل من في ألمانيا وسويسرا , إذ يستطيع الجورجيون البقاء لمدة 3 أشهر في الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة، وتعتقد مصلحة الهجرة بأن الكثير يتقدمون بعدها بطلبات اللجوء بغية البقاء في السويد على سبيل المثال، للبحث عن عمل.
و أضاف “كريستوفر إريكسون” : على الرغم من أن وجود حالات فردية يحق فيها لبعضهم اللجوء ، الا أن معظمهم ليس لهم ذلك الحق، إنهم ينتمون إلى مجموعة قد تكون الأسباب الاقتصادية هي الهدف الأكبر وراء طلب اللجوء من أجل البقاء لفترة أطول في بلد ما.
ووفقاً للتقارير الدولية لمصلحة الهجرة فإن المناخ السياسي في جورجيا مفتوح عموماً، وأعمال العنف ضد السياسيين الفردية موجودة ولكن في حالات استثنائية، ومن كل حالات اللجوء الجورجية التي عالجتها مصلحة الهجرة السويدية في عام 2017 لم تمنح المصلحة أي أحد حق اللجوء.