السويد : قبيل رفع الدعوى ضد “رحمت إكليوف” . . لمحة عما حصل في ستوكهولم في السابع من نيسان
فقد جاء أول بلاغ عن دهس شاحنة كبيرة للمشاة في شارع درونتينغاتان في مركز العاصمة ستوكهولم في تمام الساعة 14:52، وانتهت الجريمة باصطدام الحافلة بمبنى أولينس التجاري , و التي أسفرت الجريمة عن وقوع 5 ضحايا و 15 مصاباً.
و كانت “نسرين الجنابي لارشون” دخلت محلاً تجارياً قبل دقيقة من مرور الشاحنة أمام المحل , كما تحدث مراسل راديو السويد “عبد العزيز معلوم” مع مصطفى، الذي يعمل كبائع ورود في ساحة هوتوريت الواقعة بجانب شارع دروتنينغاتان بعد مرور ساعتين على وقوع الجريمة. استمع للتقرير الصوتي لسماع شهادتهما.
بدأت الحادثة باختطاف المتهم “رحمت أكيلوف” لشاحنة تابعة لشركة سبيندروبس، كانت واقفة أمام مطعم بالقرب من مكان الجريمة، ليسلم سائقها بعض البضائع للمطعم , وبدأ “أكيلوف” بقيادة الحافلة بسرعة جنونية في منتصف شارع دروتنينغاتان، قاصداً دهس أكبر عدد ممكن من المشاة، الذي كان عددهم كبير جداً، حيث حصل ذلك بعد ظهر يوم الجمعة، ويعتاد الناس زيارة مركز مدينة ستوكهولم في هذه الأوقات.
داعش لم يتبنى الجريمة الإرهابية
وبعد اصطدام الشاحنة بمبنى أولينس، سارعت الشرطة بالتدخل عن طريق مساعدة المصابين، وإبعاد العامة عن مركز المدينة، تجنباً لوقوع عدد أكبر من الضحايا في حال وقوع جرائم إرهابية أخرى.
هذا وصرح رئيس الحكومة السويدية “ستيفان لوفين” بعد أقل من ساعة على وقوع الجريمة، قائلاً بأن السويد تعرضت لهجوم شنيع، من المتوقع أن يكون إرهابياً , وأضاف بأنه ألغى رحلته المخطط لها إلى يوتبوري، وأنه سيعود لستوكهولم فوراً.
وأعلنت الشرطة بأنها خصصت كل قواها للعمل على إلقاء القبض على مرتكب الجريمة، كما نشرت صورة للعامة، تبين فيما بعد أنها لـ “رحمت أكيلوف”، المتهم بارتكاب الجريمة.
وبعدما وردت معلومات من العامة، نجحت الشرطة في إلقاء القبض على “رحمت أكيلوف”، والذي اعترف بارتكابه الجريمة الإرهابية أثناء التحقيقات في الحادي عشر من نيسان.
وبحسب المعلومات، كان “أكيلوف” جاء إلى السويد من مدينة سمرقند في أوزبكستان في عام 2015، كطالب لجوء لكن مصلحة الهجرة رفضت طلب لجوئه.
وفي اعترافه قال “أكيلوف” أنه نفذ الجريمة بمهمة من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، لكن التنظيم حتى هذه اللحظة لم يتبنى هذه الجريمة .