السويد : النظام و القانون أولويات الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات المقبلة

في كل هذه القطاعات ما تزال ثمة مشاكل مجتمعية كبيرة، و قالت ” لينا رودستروم باستاد ” سكرتيرة الحزب  :

“تمتلك السويد نظام رفاهية قوي، ولكن ما تزال ثمة مجالات تعني من النقص، لدينا طوابير رعاية صحية طويلة جدا، ولا نمتلك دائما تلك النوعية من الرعاية التي نريدها في السويد، وهنا نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد .

و في سؤال لـ “لينا رودستروم باستاد ”  : هل يسعى الاشتراكي الديمقراطي الى توجية الانتقاد للظواهر الاجتماعية في الانتخابات المقبلة، و ما مدى سهولة ذلك بالنسبة لحزب حكومي ؟

 أجابت “لينا رودستروم باستاد” : “إن مهمة السياسي لا يمكن أن تكون مجرد الوقوف والدفاع عن جوانب الصلاح وإظهار الأمثلة الجيدة، ولكن عليه دائما أن يكون قادراً على الظهور بمبدأ نعم، ولكن ثمة تحدي هنا، وثمة مشكلة هناك , و أن الحزب سيدخل بتواضع وثقة في الانتخابات المقبلة.

و يهدف الحزب لتحقيق نتائج انتخابات أفضل من تلك التي جاءت عام 2014  عندما حصل الاشتراكي الديمقراطي على 31 بالمئة من الدعم الانتخابي وتمكن كن تشكيل حكومة بقيادة , وخلافا لأحزاب التحالف البرجوازي، يفكر الاشتراكيون الديمقراطيون هذه المرة بدخول الانتخابات منفردين، لا ضرر في ذلك , و الناخب يمكنه التصويت فقط لحزب سياسي”.

المحافظون وديمقراطيو السويد هم المعارضون الرئيسيون للحزب الاشتراكي الديمقراطي , وفي إطار التنافس لكسب أصوات الناخبين يسعى الحزب إلى إجراء 1.5 مليون محادثة مع أفراد الشعب السويدي، لاسيما بالطرق على الأبواب.

-و أضافت : يقول الكثيرون بأن المسافة بين السياسيين والمواطنين بعيدة ولذلك هذه طريقة لتقريب المسافة .

مؤتمر الانتخابات

رفع المعاشات التقاعدية، ورفع تعويضات البطالة ، وتوظيف المزيد في المدارس ووالمستشفيات ودور الرعاية، هذه بعض المطالب التي تضمنها مؤتمر الإنتخابات الذي نظمه إتحاد نقابات العمال بعنوان “الآمان لعامة الناس ” ركزت المطالب في المقام الأول على الأمان الاقتصادي والاجتماعي.

و قالت “تيريزه جوفيلين” النائب الاول لرئيس إتحاد نقابات العمال فى المؤتمر : عندما نعمل طوال حياتنا ليس لنا أن نعيش في فقر، إتحاد نقابات العمال يريد أن تكون المعاشات التقاعدية على الأقل 70 بالمائة من الاجر الشهري.