ترغب إدارة البلديات والمحافظات بتقنين وفرملة النمو المتزايد في القطاع العام، وذلك يعود لعدم ارتفاع معدل التوظيف سنوياً بنفس الدرجة.
وقد أظهر تقرير جديد لمجلس المحافظات والبلديات وجود مشكلة بين نسبة نمو القطاع العام والقدرة على التوظيف , و قالت “نيتا يونك” ، رئيسة إدارة مجلس أرباب العمل في إدارة البلديات والمحافظات : لا يوجد في السويد أشخاصاً في سن العمل ما لم نقم بفعل بعض الأشياء بأنفسنا , هناك حوالي 34 آلف شخص جديد يدخلون الحياة العملية كل عام، ونحن أكثر أرباب العمل الذين يحتاجون إلى اليد العاملة من أجل الحفاظ على الرفاهية،
و أضافت : يوجد اليوم حوالي مليون ومائتي آلف شخص يعملون في الرعاية الاجتماعية، لكن القطاع العام ينمو تدريجياً كل عام , و إذا استمر النمو بذات الوتيرة فسوف يكون هناك حاجة لأكثر من نصف مليون موظف جديد عام 2026 وذلك حسب مجلس إدارة البلديات والمحافظات , و ان ذلك يشكل تحدٍ كبير للبلديات والمحافظات.
و أشارت “نيتا يونك” : الى ان إذ تمكنا من تقسيم ذلك على أنفسنا، وإذا أعطت الأتمتة والتكنولوجيا الرقمية الحديثة التأثير الذي نأمل به، وإذا استطعنا الحصول على المزيد مع العمل بدوامٍ كامل وأطول قد يكون بمقدورنا خفض هذه الزيادة بمقدار 180 ألف موظف , فحيث يكون هناك حاجة لمعلم يجب أن يكون قادر على القيام بكل الواجبات ضمن هذا الاختصاص بما يحد من الحاجة إلى معلمين مساعدين، وكذلك الأمر في قطاع الرعاية الصحية، ويمكن للتكنولوجيا أن تعالج رخصة البناء على سبيل المثال.
وبهدف الحد من الحاجة إلى توظيف المزيد من الناس، ترغب إدارة البلديات والمحافظات حث الموظفين على العمل بدوامٍ كامل، ورفع سن التقاعد لمدة عامين، وبمساعدة التكنولوجيا الرقمية الجديدة يأملون بالحد من عدد الوظائف .
