إنتقادات للخارجية السويدية بسبب فترات الانتظار الطويلة للم شمل العوائل السورية
قد يواجه العديد من الأطفال السوريين الموت تحت القصف خلال فترة إنتظار فترة إجراءات لم الشمل التي قد تصل الى سنتين بعد حصول من يطلب لم شمل عائلته على الإقامة.
إنتقد كل من الصليب الاحمر ومنظمة العفو الدولية الخارجية السويدية فيما يتعلق بطول فترات الانتظار التي تعاني منها العوائل السورية التي لها حق لم الشمل.
منذ عام قامت الإذاعة السويدية “إيكوت”، بالتعاون مع راديو السويد بالعربي وهو جزء من “إيكوت”، بتحقيق صحفي حول أوقات الانتظار الطويلة للسوريين الذين يريدون لم شمل عوائلهم , حينها كانت الخارجية السويدية قد خصصت خمس سفارات سويدية لمعالجة طلبات لم شمل السوريين، وهم السفارة السويدية في مصر، السعودية و الإمارات العربية المتحدة، تركيا والأردن , لكن المشكلة تكمن بأن تلك البلدان الخمس لا تمنح تأشيرات دخول للسوريين، الامر الذي يجعل عمليات لم الشمل شبه مستحيلة، إن لم تكن مستحيلة.
بعد الضغط الإعلامي قررت الخارجية السويدية فتح سفارة السويد في الخرطوم لمعالجة طلبات لم شمل السوريين، كون السودان تستقبل السوريين بدون فيزا , و معظم السوريين قدموا على اجراء المقابلة في الخرطوم مما أدى الى وصول فترات الانتظار الى حوالي السنتين.
