قدم مركز “محمد بن راشد” الفضائي الإماراتي، يوم الأحد 11 فبراير الجاري، مشروع تصميم نهائي لمسبار سيطلق إلى المريخ في إطار برنامج إنشاء أول مستوطنة بشرية مأهولة على المريخ عام 2117.
وأقيم حفل تقديم المشروع على هامش القمة الحكومية العلمية التقنية الخاصة بتطبيق التكنولوجيا الفعالة في مختلف المجالات، بمشاركة وفود تمثل 140 دولة.
ويعد برنامج “المريخ-2117” مشروعا طويل الأمد من شأنه الإسهام في تطوير مناهج الجامعات والمراكز العلمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركة مواطني البلاد في الدراسات والبحوث العلمية.
وفي هذا السياق قالت رئيسة الإدارة العلمية في مركز “محمد بن راشد” الفضائي الإماراتي، مريم الشمسي، إن القطاع الفضائي جزء لا يتجزأ من برنامج تحويل دولة الإمارات العربية المتحدة من بلد مستخرج للنفط إلى بلد يقوم اقتصاده على العلم والتكنولوجيا.
وكان رئيس وزراء الإمارات العربية وحاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد إمارة أبوظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد أعلنا، في فبراير الماضي، عن خطة الإمارات لإنشاء أول مستوطنة بشرية مأهولة على سطح المريخ.
أما المسبار الإماراتي الذي سيطلق عام 2021 إلى المريخ، فيتوقع أن يقطع مسافة 55 مليون كيلومتر ليجري دراسات هامة في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر. وستنصب في المسبار بطاريات شمسية بقوة 600 كيلوواط، فضلا عن أجهزة لقياس الأطياف وأخرى حرارية، يفترض أن تجمع معلومات هامة عن خصوصيات المريخ المناخية.
