مؤسسة “معاً لحياة أفضل” العراقية . . توقع بروتوكول تعاون مع جامعة الأمم العربية
وقعت مؤسسة “معاً لحياة أفضل” العراقية , بروتوكول تعاون مع جامعة الأمم العربية , و ذلك انطلاقا من التحديات التي تواجه الأمة العربية و تكالب القوى الاستعمارية على المصالح العربية , و ايماناً منهم بضرورة رص الصف العربي لمواجهة هذه التحديات .
و جاء توقيع هذا البروتوكول و التعاون , بعد حصول مؤسسة “معاً لحياة أفضل” العراقية على الموافقات اللازمة من المجلس الاستشاري ولجنة العلاقات الدولية والدائرة القانونية للمؤسسة .
و كانت السيدة “سهامة القيسي” مدير عام و رئيس مجلس ادارة مؤسسة “معاً لحياة أفضل” قد أعلنت على صفحتها الشخصية بالفيس بوك عن هذا التعاون بين المؤسسة و جامعة الأمم العربية و كتبت :
” تم تفويض السيدة سهامة القيسي مدير عام ورئيس مجلس ادارة مؤسسة معاً لحياة افضل بتوقيع بروتوكول تعاون مع جامعة الامم العربية , يمثلها الدكتور عاطف بدوان مدير عام و مؤسس الجامعة ”
ويشمل البروتوكول الموقع : توئمة الجهود والنشاطات التي يقوم بها الفريقين بما يتناسب وينسجم مع النظام الداخلي الناظم لعمل كل منهما و لا يتعارض مع سياساتها واهدافها .
وبموجب هذا البروتوكول , تم تشكيل لجان مشتركة من الفريقين مهمتها تنسيق الجهود وتحفيز العمل للقيام بنشاطات ومشاريع , تنسجم مع اهداف الفريقين في خدمة القضايا العربية و الشعوب العربية , و التخفيف من معانات الانسان العربي داخل الوطن العربي وخارجه .
و تضمن البرتوكول أيضاً : اقامة نشاطات و فعاليات , التي تخدم سياسة الفريقين والمساهمة في تأسيس قاعدة شعبية لكل من الفريقين في العراق و في بلد الفريق الآخر , من خلال استخدام اللوغوهات و نشر اعلانات مزدوجة وتمثيل كل منهما الآخر في النشاطات والفعاليات المحلية والدولية .
و توج هذا البروتوكول و التعاون , بزيارة أولى إلى السليمانية مدينة الحب و الجمال , في شمال العراق و ذلك لفتح فروع في محافظات العراق كافة مستبشرين خيراً بأهل العراق في بداية هذا التعاون و الانطلاقة .
و كان كلاً من وفد جامعة الأمم العربية و مؤسسة “معاً لحياة أفضل ” قد زاروا سفير جمهورية العراق لدى الفاتيكان , السيد “عمر البرزنجي” , في منزله بالسليمانية الأسبوع الماضي .
و بحث الوفد و رئيس المؤسسة مع السفير “الرزنجي” سبل التعاون من اجل نشر السلام و نبذ الطائفية و التطرف , و دام اللقاء ساعة كاملة , وتم التطرق إلى التأكيد على المواطنة وحقوق الانسان ومحاربة التطرف و التشدد وغيرها من المسائل الحيوية و المهمة .
