السويد : حزب الوسط ينمو على حساب حزب المحافظين

و قال “ميكايل آرثرسون” سكرتير حزب الوسط : بالطبع، سيكون لدينا حكومة تحالف، وهذا هدفنا، وينبغي على كل من حزب الوسط وأحزاب التحالف الأخرى ضمان أن المزيد من الناس الذين صوتوا في السابق على سبيل المثال لأحزاب تكتل الاحمر والاخضر سيصوتوا لواحد من أحزاب التحالف البرجوازي، وستكون هذه واحدة من أهم المهام لنصف العام المتبقي حتى سبتمبر/أيلول.

ويعتقد “أرثورسن” : أن جهود حزب الوسط في السنوات الأخيرة، والتي تهدف الى طوابير قصيرة للرعاية ورحلات جوية أكثر أماناً قد تلعب دوراً.

ولكن سياسة حزب الوسط تُعد أكثر ملاءمة للاجئين من سياسة المحافظين، في الآونة الأخيرة قدم المحافظون مقترحات أكثر صرامة منها مثلاً حرمان المقيمين غير الشرعيين من حق الحصول على الرعاية الصحية في المستشفيات  , والسؤال المطروح هو ما إذا كان المحافظون قد بلغوا الآن أقصى مستوى من دعم للناخبين.

و قال “بير نيلسون” مدير الشؤون الاستراتيجية في حزب المحافظين : اعتقد أنه تبقى الكثير لنقدمه، واستبيانات قياس الرأي العام تظهر أن الكثير من الناخبين يفكرون بالتصويت لصالح المحافظين.

استبيان قياس الدعم الانتخابي السويدي أظهر أن دعم الناخبين لحزب المحافظين تراجع بنسبة 1.1 بالمائة حيث بلغ 23.1 بالمائة من إجمالي أصوات الناخبين , وارتفع الدعم لحزب الوسط بمقدار نقطة مئوية واحدة ليصل إلى 9.8 بالمائة، وفي الوقت نفسه، ظل حزبا التحالف الآخران ثابتين، حزب الليبراليين 4.9 بالمئة والمسيحي الديموقراطي عاد مرة أخرى الى مادون الحد المؤهل لدخول البرلمان بنسبة 2.8 بالمئة.

حزب سفاريا ديمقراطنا  . . ظل ثابتاً في نسبة 16.4 بالمئة , أما بالنسبة لأحزاب التكتل الأحمرالأخضر حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي كما هو الحال في المسح السابق على 28.2 أما أحزاب التكتل الأخرى فقد زاد الدعم لها بنسب هامشية حيث حصل حزب البيئة على 4.1 بالمئة، في حين وصل حزب اليسار الى 7.9 بالمئة.

الوضع بين التحالفين السياسيين شبه متساوي 40.6 بالمائة للتحالف البرجوازي، و 40.3 بالمائة لتكتل أحزاب الأحمر والاخضر.

و أضاف “بير نيلسون” مدير الشؤون الاستراتيجية لحزب : أن هذا التساوي يُعد تحدى في 190 يوماً المتبقية للانتخابات , هدفنا هو النمو، المزيد من النمو والقوة للتحالف بأكمله، الآن الوضع متساو وعلينا ببساطة العمل على كسب المزيد من الناخبين للتحالف.