السويد : زيادة الرقابة على المنح المقدمة للجمعيات
تعمل بلدية يوتيبوري السويدية على تشديد الرقابة على الدعم والمنح التي تُقدم للجمعيات بعد تقارير عن التطرف والجريمة .
و قال “يايا سيكراي” رئيس لجنة منطقة فيستراهيسنغن في يوتيبوري : هذا تطور خطير يجب أن نوقفه ولذا ، يجب على هذه الجمعيات العمل وفقاً لأسس ديمقراطية والحصول على المساعدة في ألا ينتهي بها المطاف في المنطقة الرمادية حيث لا نريد لها ذلك , و أضاف . . المسألة تنطبق على كل من التطرف والتوجهات الأخرى، كما يضيف.
“يايا سيكراي” هو رئيس إحدى المناطق التي لديها مشاكل مع الجمعيات التي لا تتبع القيم الديمقراطية للمدينة.
بدأت مراجعة الدعم المقدم للجمعيات في يوتيبوري بعد إنذارات من الشرطة والمجتمع المدني، وتظهر نتيجة المراجعة التي أجرتها البلدية انعدام التنسيق والمتابعة الملائمين لأولئك الذين يتلقون المنح وتخاطر الجمعيات في أن تصبح أرضية للتطرف والجريمة.
نلاحظ أن ثمة جمعيات يتواجد فيها الكثير من المجرمين الخطرين، من الصعب الوصول إليهم لأن ذلك يحدث بشكل قانوني، ولكن من خلف الستار يحدث شيء آخر، يقول مدير الشرطة في منطقة أنجريد.
الصورة يؤكدها تقرير من المنسق ضد التطرف العنيف في يوتيبوري، سبع مرات في العام الماضي، تلقى المنسق معلومات عن اجتماعات أو جمعيات مرتبطة بالتطرف.
بحلول نهاية مارس آذار الحالي، سيقرر مجلس بلدية يوتيبوري المبادئ التوجيهية الجديدة. المقترح يتعلق بتقليل عدد المتلقين للمنح وتحسين عملية المتابعة والشفافية.
وبالتعاون مع البلديات السويدية ومجالس المقاطعات، تطلق بلدية يوتيبوري نظامًا رقميًا جديدًا يسهل على الجمعيات طلب الدعم. ويتضمن المشروع 200 من البلديات في البلاد حيث تبدأ تجربة في بلدية يوتبوري العام المقبل.
و قالت “كورنيليا لونروت” ، مديرة التخطيط في بلدية يوتيبوري: يتعلق الأمر بتقليل مخاطر إدراج الجمعيات في المنطقة الرمادية في هذا النظام. إذا كانوا يعلمون أن الغرض واضح من طلبهم للحصول على المال، والعنوان الذي يتعاملون معه، فسيكون من الأصعب على الأقل أن يقعوا في المنطقة الرمادية.