حزب الوسط يقدم استراتيجيته الانتخابية
قدم حزب الوسط السويدي وهو من أغنى الأحزاب في العالم، استراتيجيته الانتخابية عبر سكرتير الحزب ميكائيل أرترسون، الذي أطلق حملته الانتخابية يوم أمس والتي تركز وتستثمر المنصات الرقمية التكنلوجية وهي ظاهرة جديدة لدى حزب الوسط وقال ميكائيل :
“إننا نرى كيف يمكننا إيجاد حلول للمشاكل، وكيف يمكننا التقدم نحو المستقبل بدلاً من النظر إلى الوراء كما تفعل بعض الأحزاب الأخرى حسب اعتقادنا. إن الكثير من سياسات ديمقراطيو السويد تعيدنا إلى ما قبل وجود السويد، علاوة عن كون السياسات الحكومية تتشبث بالحلول القديمة”
حزب الوسط يريد حكومة تحالف، ولكن دون دعم ديمقراطيو السويد. ولكن كيف يمكن تحقيق ذلك، في ظل إعلان المحافظون والديمقراطيون المسيحيون بأنهم يستطيعون الحصول على دعمٍ من ديمقراطي السويد. حيث يقول ميكائيل أرترسون:
سوف نسعى للحصول على دعمٍ لحكومة تحالف، ثم سنرى مدى حجم هذا الدعم. إذا احتاجت حكومة التحالف دعم بعض الأحزاب الأخرى من أجل الحكم عندئذٍ نريد تفحص الحدود القصوى بشأن الأحزاب الحكومية.
استخدام المنصات الرقمية واطلاق شعارات انتخابية مثل ” الريف السويدي إلى الأمام” أو “ممرضات السويد إلى الأمام”، إضافة إلى بعض الملصقات التي يمكن رؤية رئيسة الحزب آني لوف وهي تظهر مع عينة مختارة من الناخبين، هو أمر جديد بعض الشيء على حزب الوسط إلا أنه يؤشر على ضراوة المعركة الانتخابية القادمة واستعداد الأحزاب السويدية لها.