علمت بيدر من مصادر مطلعة أن قناة العربية السعودية صرفت العدد الأكبر من العاملين في مكتبها برام الله تحت حجة تحجيم الإنفاق وتم الإلقاء على عدد محدود من الموظفين وسط أنباء عن زيادة الإنفاق في مناطق اخرى بالأراض المحتلة وقبيل الإعلان عن افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة في الرابع عشر من الشهر القادم.
ووفق عدد من المراقبين فإن الخبر يأتي مفاجىء كون قناة العربية لا تشكل عبىء مالي على المملكة السعودية ولكن وفق تحليلات فما حدث يأتي بدلالات سياسية ليس لها علاقة بالقضايا المالية وإنما هو رسالة للسلطة الفلسطينية التي يبدو أن رصاصة رحمة قد تأتيها بين حين أو آخر حسب المصدر.