افتتاح 15 مركزاً انتخابياً في السويد لأجراء الانتخابات البرلمانية العراقية
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في السويد عن أفتتاح 15 عشر مركزاً انتخابياُ في عموم السويد للجالية العراقية المتواجدة في المدن السويدية، وأشارت الى ان زيادة هذه المراكز جاء لضمان حق التصويت لاكبر عدد مع العراقيين، وأكدت أنها زادت عدد المراكز بعد ان كانت 8 مراكز في انتخابات عام 2014.
وقال ضياء صبري الساعدي مدير المراكز الانتخابية في مدينة مالمو اننا ” نعمل على تدريب موظفي محطات الاقتراع لأجراء انتخابات 2018 المزمع اجرائها يومي 10 و 11 من هذا الشهر الجاري حيث قمنا بتدريب الموظفين على عملية عملية التصويت وسير العملية الانتخابية، وان آلية اختيار الموظفين تمت عن طريق ملء استمارة عبر الانترنيت والتي خصصتها المفوضية العليا للانتخابات وبعدها تمت مقابلة المتقدمين في عدد من المدن السويدية لكي يتم اختيار الاكفاء بينهم من قبل مكتب المفوضية في العاصمة ستوكهولم “.
ويضيف انه ” بخصوص الوعي الانتخابي فهو موجود ومتواصل في العديد من وسائل الأعلام العراقية على مستوى السموع و المقروء والمرئي و في مكاتب الخارج وتحديدا في السويد عملنا مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات العراقية المتواجدة في العديد من السويدية ونحن بدورنا جهزنا كل المراكز الانتخابية بالاحتياجات الخاصة بهذه الانتخابات بغية حث الناخبين على المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات وضمان حق الناخب في التصويت والاختيار “.
ويؤكد ” كذلك سيتواجد خلال أيام الانتخابات مراقبي الكتل والكيانات السياسية وعدد من الناشطين المدنيين لمراقبة سير العملية الانتخابية وضمان الشفافية علماً ان انتخابات هذه السنة ستكون مختلفة عن الانتخابات السابقة لاستحداث الية العد والفرز الكترونياً حيث سيكون العدد والفرز بشكل مباشر بعد عملية التصويت”.
ليث علي حسين مدير مركز انتخابي يبين من جانبه ” اننا متواصلين في العمل على إيصال المعلومات ودور كل موظف في مركز الاقتراع لموظفيي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ومثل ما يعلم الجميع هناك عدد كبير من الجالية العراقية المقيمين في السويد وقد خصصت المفوضية العليا للانتخابات 15 مركزا انتخابيا في عموم السويد بعد ان كانت 8 مراكز في انتخابات 2014 ونحن نعتقد ان زيادة عدد هذه المراكز يأتي لضمان صوت الناخب في العراقي في السويد “.
فادي لؤي احد العراقيين المقيمين في السويد يؤكد ” نحن نتطلع الى المشاركة في هذه الانتخابات لضمان صوتنا في عملية التغير الديمقراطي وصحيح اننا كعراقيين مقيمين في دول الخارج الا ان قلوبنا مع العراق وشعبه العظيم ونحن نتأمل في هذه الانتخابات ان يختار العراقيون الأشخاص الكفؤيين والانسب الذين سوف يمثلوهم في البرلمان المقبل واحداث التغير المنشود”.
