حركة “مقاومة الشمال النازية” منظمة ذات نزعة إرهابية
النازيون الجدد حركة لديها استعداد لارتكاب جرائم خطيرة
في برنامج استقصائي أعدته الإذاعة السويدية، أظهر أن 25% من أعضاء “حركة مقاومة الشمال النازية NMR”، سبق وأن أدينوا في جرائم عنيفة. وأكد جهاز الأمن السويدي “سابو” أن أعضاء الحركة لديهم نزعة كبيرة لاقتراف جرائم جسيمة.
وقالت آنزا هاغستروم، رئيسة دائرة تحليل الجرائم لدى جهاز الأمن عند سؤالها عن رأيها في الحركة ” لحركة لديها استعداد لارتكاب جرائم خطيرة، يمكن تصنيفها ضمن خانة الهجمات الإرهابية”
هذا ويرى جهاز الأمن أن “حركة مقاومة الشمال النازية NMR”، تعتبر المنظمة الوحيدة في السويد التي تؤمن بسيادة البيض والتفوق العرقي للعنصر الأبيض، وأوردت الإذاعة السويدية في برنامجها أنها تمكنت من التعرف على هوية 178 ناشطاً في الحركة بالسويد سنة 2017. نصفهم أشخاص أدينوا في السابق في أعمال إجرامية، و25٪ منهم تورطوا في اقتراف جرائم عنف جسيم، كالقتل والاعتداءات الخطيرة.
الجدير ذكره أن حركة مقاومة الشمال النازية أو ما يعرف النازيون الجدد أو “القوميون الجدد، أو حليقي الرؤوس، أو الفاشيون الجدد” يؤمنون بعلو الجنس الأبيض أو عِرق معين منه، على ما سواه مِن الأجناس، ويغالون في معاداة المهاجرين، وأصحاب الديانات الأخرى غير المسيحية، ولهم نظرة سلبية لبعض الطوائف المسيحية، إضافة إلى أنهم يرفضون كل ما يهدد بتغيير طبيعة مجتمعاتهم؛ الأمر الذي يجدون أنه يؤدي إلى انقراضهم حسب ما يزعمون.