في بيان لوكالة الأنباء السعودية (واس)، جاء فيه أن رئاسة أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية أدرجت عشرة أشخاص بينهم خمسة من مجلس شورى حزب الله وهم (حسن نصر الله، نعيم قاسم، محمد يزبك، حسين خليل، وإبراهيم أمين السيد )، وتم إدراج خمسة آخرون على قائمة الإرهاب لدعمهم أنشطة الحزب وهم (طلال حميه، علي يوسف شراره، مجموعة سبيكترم “الطيف”، حسن إبراهيمي، شركة ماهر للتجارة والمقاولات).
وأشارت أن ذلك جاء عملا بنظام “مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة العربية السعودية الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية، حيث تم القيام بهذا التصنيف بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب: مملكة البحرين، دولة الكويت، سلطنة عمان، دولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة”.
وجاء في البيان السعودي أن المملكة تواصل “بالشراكة مع حلفائها في مركز استهداف تمويل الإرهاب العمل على وقف تأثير حزب الله وإيران المزعزع للاستقرار في المنطقة”.
وتابع: “إن حزب الله وإيران الراعيان له يطيلان أمد المعاناة الإنسانية في سوريا، يأججان العنف في العراق واليمن، يعرضان لبنان واللبنانيين للخطر، ويقومان بزعزعة لكامل منطقة الشرق الأوسط”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت أعضاء بارزين بحزب الله أيضًا على قائمة الإرهاب بينهم نصر الله ونعيم قاسمي.
