هند صبري ومحمد عادل إمام أبرز الغائبين عن دراما رمضان

في غياب يبدو أنه يزيد من أزمة الدراما العربية، فقد غاب عن مارثون الدراما في رمضان هذا العام عدد كبير من النجوم اللذين عودونا على إطلالة دورية، البعض نسبه لسوء الحظ إلا أن عدد الأعمال الدرامية المنتجة هذا العام وحجم الإنتاج ونوعه يشير إلى أن الدراما العربية تسير إلى مستقبل مجهول.

المعلن من النجوم الغائبين رغم تنوع الأسباب إلا أنها لا تقدم إجابة شافية فمن هم النجوم الغائبون هذا العام؟

هند صبري: التي أعلنت أنها ستستريح هذا العام ولن تقدم عملا في رمضان لشعورها بالاكتفاء إضافة إلى أنها قدمت العام الماضي “حلاوة دنيا” ولا تريد أن تقدم شيء أقل منه، وأنها لم تجد أي سيناريوهات مشجعة تدفعها لكسر عزوفها.

الإجابة لمن يتابع يعرف أنها إجابة شبه دبلوماسية وأن أنباء تواترت عن مفاوضات مع هند صبري حول أحد الأعمال الدرامية إلا أنها رفضت لشح الأجور المعروضة حسب المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه.

محمد عادل إمام: الذي طالعنا في رمضان الماضي بمسلسل “لمعي القط” وقدم كوميديا مبشرة صرح أنه يفضل الخروج من المنافسة هذا العام والتركيز على الأعمال السينمائية خلال الفترة المقبلة، ويذكر أن محمد إمام يقدم فيلم ليلة هنا وسرور مع ياسمين صبري، والعذر هنا أيضا يصب في نفس الخانة والتي يعتقد أن الأجور المطروحة لا تناسب متطلبات النجم محمد إمام.

يوسف الشريف: والذي اعتاد أن يطل على الجمهور خلال الأعوام الماضية بإطلالة رمضانية فضل هذا العام أخذ راحة من الدراما التليفزيونية على حد قوله، وقد عودنا على مدار السنوات الست الماضية أن يقدم في

كل عام مسلسل في رمضان وقد حققت أعماله نجاحا كبيرا وإيرادات متميزة، إلا أنه صرح في أكثر من مناسبة سبقت رمضان الحالي بأنه يفضل تقديم فيلم جديد يعود به الى السينما بعد غياب 9 سنوات منذ آخر أفلامه “العالمي” ويذكر أن يوسف الشريف يصور حالياً فيلم “بنى آدم” تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج أحمد نادر جلال والمقرر طرحه في عيد الفطر المقبل.

منى ذكي: تغيب أيضا عن سباق دراما رمضان هذا العام أيضاً، إلا أن أسباب منى ذكي تختلف بعض الشيء حيث تعود غيبتها إلى تأجيل مسلسلها مع المخرج محمد ياسين والمنتج تامر مرسى، حيث كان مقرر أن يقدم العمل في رمضان الحالي 2018 إلا أن المصرح عنه من قبل المنتج تامر مرسي أن العمل تم تأجيله بسبب التأخر في التحضيرات، إلا أن مصادر مقربة من المخرج محمد ياسين أرجعت السبب إلى ارتفاع التكاليف والتي يركز الجزء الأكبر فيها على أجور النجوم وأن المسلسل لم يتم تأجيله وأنه توقف تمام ولا يمكن المضي في الإنتاج وسط ارتفاع التكاليف وسط ضعف العائدات ويشار هنا إلى العائدات للدلالة على الجهة المنتجة أو القناة التي تتبنى العرض.