نجمات متهمات بممارسة الرزيلة

سرب أحد ضباط الأمن السابقين ملفات أمنية، وفي أغلبها ملفات مرتبطة بنجوم الفن في مصر وتفيد الملفات إلى أن نجوم السينما في مصر هم أدوات تحركها أجهزة الأمن ويخضع أغلبهم لتوجيهات من قبل ضباط متخصصين، وهو أمر ليس جديد حيث ظهر في الأونة الأخيرة تسريب صوتي لضابط يعطي توجيهات لعدد من النجوم وعلى رأسهم النجمة “يسرا”

الجديد في هذه التسريبات هو عمليات الإسقاط التي يخضع لها الفنان وأخطر تلك العمليات ما يعرف بإسقاط الفنانات، إلى ذلك يعود إلى الذاكرة مجموعة من القضايا وعلى رأسها ثمان فنانات مصريات تم اتهامهم بممارسة الرزيلة وهم:

وفاء عامر وحنان ترك:

في العام 1997 ألقت شرطة الآداب القبض على كل من الفنانتين وفاء عامر وحنان ترك، وتم توجيه تهمة ممارسة الرذيلة، بأحد أوكار الدعارة، وقد سجنت الفنانتين لمدة 12 يوما على ذمة التحقيق.

القضية تم حفظها لعدم كافية الأدلة، وعقب الثورة المصرية صدر أكثر من رأي وتسريب على أن القضية تم تلفيقها لدفع الرأي العام نحو قضية مختلفة حيث سبق القضية تفجير إرهابي في الأقصر راح ضحيته عدد كبير من السواح وأضر بالحركة السياحية في عموم مصر، إلا أن الضابط المذكور يضيف جديد إلى أن أجهزة الأمن حاولت استخدام القضية لإسقاط الفنانتين وتحويلهما إلى رهينة بيد أجهزة الأمن.

عايدة رياض:

واجهت الفنانة عايدة رياض، عام 1982، اتهامًا بممارسة الدعارة، برفقة بعض الفنانات الشابات، منهن ليلى يوسف الشهيرة بـ “ليليان”، وعرفت تلك القضية بقضية “الكومبارس”. وتمت معاقبتها بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد أوكار مصر الجديدة في أوائل عام 1982، وبعد معاقبتها بالحبس لمدة عام وإيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، تمت تبرئتها في عام 1983 بعد أن تأكدت المحكمة أنه زج بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة، بينما عاقبت “ليليان” بالحبس 5 سنوات ثم خفضت إلى عامين ونصف عام وغرامة 500 جنيه مع المراقبة ومصادرة السيارة المضبوطة في محكمة مستأنف الآداب.

غادة إبراهيم:

آخر الفنانات اللاتي انضمت لهذه القائمة، هي الفنانة غادة إبراهيم حيث ألقت مباحث الآداب، القبض على الفنانة الشهيرة لقيامها بإدارة شقتي دعارة بمنطقة المعادي، وتقديم الفتيات لراغبي المتعة من الأثرياء العرب. حيث اعترفت إحدى الفتيات اللاتي تم القبض عليهن، بأنها تعمل في شقة تخص الفنانة المذكورة، بمبالغ تصل ل 3 ألاف جنيه في الساعة. وكشفت الفتاة أيضًا، أن “غادة”، تمتلك أربع شقق سكنية في أبراج ستار، تديرها جميعها من أجل ممارسة الرذيلة للأثرياء العرب.