رامز تحت الصفر مقالب تم ترتيبها
رامز تحت الصفر برنامج المقالب في حلة جديدة هذا العام مع رامز جلال بعد “رامز تحت الأرض” وقبله ” رامز بيلعب بالنار” وعدد آخر منذ ما يقارب عشر سنوات، ويرتكز البرنامج على استضافة فنان والسخرية منه بطريقة أو بأخرى من خلال وضعه ضمن حادثة مفتعلة والتعرف على ردة فعله.
دارات خلال الأعوام الماضية نقاشات حول أهمية الفكرة وحجم الإنتاج الذي يتمتع به البرنامج والجهات الداعمة له، إلا أن أهم القضايا التي ركز عليها الجمهور هو أشكال “الفبركة” التي يقدم بها رامز البرنامج فجميع المقالب هي مقالب مدبرة رغم الإشاعات والمقالات التي نشرت بعد “رامز ثعلب الصحراء” الذي عرض في رمضان 2012 حيث تداولت اخبار عن مبالغ تعويض
فقد ذكرت الصحف أن الفنان راغب علامة الذي كان أول ضحايا البرنامج حصل على 20 ألف دولار أميركي حتى يسمح ببث الحلقة، ويصرف النظر عن مقاضاة البرنامج بعد اكتشافه أن الموضوع مقلب. أما غادة عادل والتي ظهرت في الحلقة الثانية فقد حصلت على 15 ألف دولار. وحصل الفنان صابر الرباعي الذي لم تعرض حلقته بعد، على 20 ألف دولار.
هذا وحصل الفنان أمير كرارة على 12 ألف دولار أميركي، وحصلت الفنانة علا غانم التي وقعت ضحيته للمرة الأولى عام 2012 في “رامز ثعلب الصحراء”، وللمرة الثانية هذا العام على 9 آلاف دولار، كما حصلت كل من نيرمين الفقي ودينا الشربيني على مبلغ 8 آلاف دولار، فيما حصلت كل من الفنانة بوسي وانتصار على مبلغ 6 آلاف دولار.
ورغم عدم منطقية الأرقام حيث أن أي نجم يعلم أن أجره عن المشاركة في أي حلقة من مسلسل أو أي برنامج يتجاوز هذه المبالغ فكيف إذا كانت المشاركة هي مقلب!
في هذا العام يقدم رامز جلال “رامز تحت الصفر” وتدور فكرة برنامج حول استضافة عدد من النجوم العرب في روسيا لدعم المنتخبات العربية في بطولة كأس العالم لكرة القدم، ولكنهم يقعون هناك في مقلب مع رامز، بعد أن يتنكر في صورة مدرب منتخب مصر، هيكتور كوبر، وبمساعدة من لاعب الكرة المصري المعتزل، مجدي عبد الغني.
أحد ضحايا هذا الجزء هو الفنان محمد عبد الرحمن، وعلى الرغم من أن الضحية الثالثة لـ “رامز تحت الصفر” أظهر خوفا شديدا من المقلب، ومن هجوم الدب الروسي والنمر السيبيري عليه، وظل يصرخ طوال الوقت، إلا أنه وبعد انتهاء الحلقة، أكد عبر حسابه على “إنستغرام” أنه لم يكن خائفا، وأن كل ما تعرض له هو “غرافيك” ومؤثرات بصرية.
لعل هذا التصريح يشير بدقة إلى أن البرنامج بمقالبه هو تمثيل لا أكثر وما يقدم للجمهور هو تمثيلية ضحيتها الأساسية هي الجمهور، والفكرة الوحيدة المقدمة هي الاستهزاء والسخرية.