في شهر رمضان تتنافس متاجر الأغذية والشركات في عرض المنتجات الغذائية ورغم أن العالم العربي يشتهر بارتفاع معدلات الشراء خلال شهر رمضان إلا أن هذه الظاهرة مختلفة في السويد حيث أن حجم المبيعات لا يُعد عالياً مقارنة بباقي المواسم في السنة مثل عيد الميلاد وعيد الفصح.
على الرغم من أن حجم التسوق خلال شهر رمضان يعد الأكبر بعد مجموعة المتسوقين قبل عيد الفصح بالنسبة للمتاجر الغذائية الكبرى في السويد.
إضافة إلى أن المنتجات الغذائية المطلوبة خلال فترة الأعياد تختلف عن تلك المطلوبة خلال فترة رمضان و لا تكون حجم المبيعات الغذائية عالية مثل باقي الاوقات في السنة مثل فترات عيد الميلاد وعيد الفصح، وزادت نسبة المبيعات خلال شهر رمضان في السوق السويدية للمواد الغذائية لعام 2015 نحو 5و1 مليار كرونة سويدية وذلك حسب آخر دراسة إحصائية صادرة عن اتحاد التجارة السويدية لعام
